ندوة في العريش تناقش تنمية مهارات الأطفال
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظم مركز إعلام العريش صباح اليوم ندوة حول التنشئة السليمة للأبناء لبناء جيل متعلم قوي، عوذلك في مدرسة حمدان الخليلي للتعليم الأساسي، وحاضر فيها الدكتورة أزهار عبد المنعم، مدير عام إدارة الجودة بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، والأستاذة منى علي أبو بكر، مسئول وحدة الطفل بالمحافظة.
جاء ذلك في إطار دعم المبادرات الرئاسية ومن خلال «حملة إيد في إيد هننجح أكيد»، التي أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبرعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، ومتابعة الأستاذ عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.
حضر الندوة مدير المدرسة محمد رباح، والأستاذ أحمد حسين، ونادية طه، والأستاذ سامي فرحات، إلى جانب مجموعة من المدرسين والمدرسات والأخصائيين، ومن الإعلام حضرت نجوى إبراهيم.
في كلمته، تحدث مدير مركز إعلام العريش عن دعم قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسية وأهداف اللقاء الذي يركز على النشء باعتبارهم أمل المستقبل.
وألقت الدكتورة أزهار عبد المنعم محاضرة تناولت أهمية بناء جيل قوي ومتعلم يمتلك قناعات واهتمامات ثقافية ورياضية وعلاقات طيبة بالأهل والأصدقاء، مشيرة إلى أهمية أن يكون لدى الأبناء تنظيم وتواصل مستمر مع الأسرة.
وأكدت ضرورة الحوار بين الوالدين والأبناء لمعالجة المشاكل، وأهمية الرقابة الأسرية خاصة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتنمية الثقة بالنفس لدى النشء.
أهمية تربية الأطفال على الإنصاتكما تناولت الأستاذة منى أبو بكر أهمية الإنصات للأبناء واحترام الكبار، وحذرت من مخاطر المواقع الإلكترونية الضارة، وقدمت نصائح حول أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوك القويم.
وخُتم اللقاء بالإجابة على استفسارات الحضور، ومنها مفهوم «الذباب الإلكتروني» وكيفية إقناع الآباء بالاستماع والإنصات لأبنائهم، ومعالجة التصورات الخاطئة حول تأثير الصحبة السيئة، وكيفية مواجهة استغلال الأطفال في الجرائم بحجة أن قانون الطفل يحميهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش شمال سيناء وحدة الطفل
إقرأ أيضاً:
مدير المخابرات العامة يعزّي في شهداء تلفزيون السودان
أدى المدير العام لجهاز المخابرات العامة، مساء الجمعة، واجب العزاء في شهداء تلفزيون السودان الذين ارتقت أرواحهم أثناء تغطيتهم الإعلامية المباشرة لتحرير القصر الجمهوري من دنس المليشيا المتمردة.
واستشهد 4 من فريق التلفزيون بقصف من مُسيرة أطلقتها المليشيا المندحرة تحت الضربات الموجعة التي وجهتها لها القوات المسلحة.
وكان في استقبال الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل لدى وصوله إلى مقر الفضائية، الوليد مصطفى، مدير التلفزيون وزملاء الشهداء وطيف واسع من الإعلاميين.
َوقال الفريق أول مُفضل، إن دماء الشهداء الطاهرة التي روت القصر وهي توثق اللحظات الأولى لتحريره وإعادته رمزاً وصرحاً تاريخياً وسياسياً للأمة، وذروة لسنام الوطنية السودانية منذ أكثر من 200 سنة، تؤكد على الدور المتعاظم والتضحيات الجسمية التي قدمها ويقدمها الإعلاميون السودانيون في حرب الكرامة.
وجدد مدير المخابرات العامة قوله إن “المعارك الحقيقية هي التي تدور في ميادين الإعلام.. لا في ميادين القتال.. ومن يكسب حرب الإعلام، يفوز بالمعركة”.
وفي ذات السياق، زار الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل أسرة شهيد التلفزيون، السائق “وجي جعفر محمد أحمد أونور” بحي سلالاب في بورتسودان، وأدى واجب العزاء لأسرته وجيرانه وزملائه.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب