النائب العام يُدشّن تطبيق إلكتروني للمتضررين من حرب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بورتسودان ـ تاق برس
دشنت اللجنة الوطنية للتحقيق في إنتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، تطبيق (شكوى) الخاص بتقديم الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالإنتهاكات التي وقعت على المواطن جراء الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع على البلاد.
وأوضح مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور النائب العام ، رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي خاص بتدشين التطبيق ببورتسودان اليوم، إن الخطوة الغرض منها تمكين المواطن من إيصال شكواه باسرع واسهل الطرق ،مبينا أن التطبيق يخدم المتضررين من الحرب ومتاح للجميع داخل السودان وخارجه.
وأبانت أن اللجنة أطلقت الشهر الماضي تطبيق مماثل باسم (عريضة) وهو يتعلق بالبلاغات القديمة التي تم تقييدها فعليا قبل الحرب وكانت ضمن السجلات القانونية المرجح انها فقدت بسبب التدمير الذي حدث من مليشيا الدعم السريع واتلاف سجلات الشرطة والمحاكم، مشيرا إلى ان كل هذه الجهود الهدف منها مساعدة المواطن على الحفاظ على حقوقه القانونية.
و ذكرت وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأستاذة سمية الهادي أن قضية إيصال المواطنين شكواهم وبلاغاتهم المتعلقة بحرب المليشيا أمر حيوي وهي قضية وطنية، مشيرةً إلى أن اللجنة تهتم بهذه الجوانب وهي معنية برصد كل الإنتهاكات التي وقعت على المواطنين حفظا للحقوق.
إلكترونيالحربالعامالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إلكتروني الحرب العام
إقرأ أيضاً:
بعد الحناء والسمسمية.. مفاجأة برلمانية بشأن توثيق الأغنية الشعبية
ناقشت لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والأثار بمجلس الشيوخ، مقترحا مقدم من النائب رامي جلال، بشأن إدراج الأغاني الشعبية وإعادة إحياء تراث مرابيها القدامي.
وكيل مجلس الشيوخ: مصر تواجه تحديات كبيرة واستطاعت بناء دولة قوية بعد 30 يونيومجلس الشيوخ يحيل عددا من التقارير إلى الحكومة لاتخاذ اللازممجلس الشيوخ يناقش إجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.. غدًامجلس الشيوخ يرفع الجلسة العامة.. وعودة الانعقاد 8 ديسمبروطالب النائب رامي جلال، خلال عرض الاقتراح برغبة بضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى أن يترجم بصوت، قائلا أن التراث المكتوب والأغنية المكتوبة تحتاج إلى أن تكون مسموعة وليست مكتوبة فقط وهي اغانٍ تركت آثارا في نفوس الناس ولابد من تعريف الناس والعالم بهذه الفنون الشعبية.
وطالب الدكتور محمود مسلم خلال المناقشة بالتفريق بين ما هو وطني وما هو عالمي وانه ليس كل عمل يسجل باليونسكو وان يكون هناك احترام لتراث الشعوب الاخرى ولكن ذلك لابد أن يتم مع سرعة التسجيل المبكر للتراث المصري باليونسكو ووجود التسجيل أو التحول الاليكتروني اضافة إلى تنوع التوثيق الصوتي والمكتوب.
وقال الدكتور مسعود شومان، إن ما يحدث من وجود المطربين، واغاني المهرجانات وما يجري في القنوات وأن يعرف تلك الاغاني بأنه فن شعبي فهو ليس فن شعبي وعدوية وشعبان عبدالرحيم وشفيق جلال ومحمد رشدي ليسوا مطربين شعبيين.
وتابع أن الأغنية الشعبية فرع بسيط من الشعر الشعبي ومصر بها انواع كثيرة من الشعر الشعبي وفي الدلتا فنون السيره وأنواع متعدده في الغناء في السيرة في الصعيد بالفن المربع وفن القصيد وسيرة البدوي، وفن التصميم في الجنوب في حلايب وشلاطين مشيرا إلى أن هناك جمع ميداني لعناصر الفن الشعبي وتوزيعها وجمعها في اطلس المأثورات، وتم جمع صوتي للمعمرين من الرواة ولدينا زخيرة وسلاسل الدراسات الشعبية وبرامج جمع المواويل بأنواعها، لافتا إلى أن مصر سجلت النخلة والتحطيب والحناء السمسمية كتراث في اليونسكو.
ومن جانبها قالت الدكتوره حنان موسي إن الأغنية الشعبية تم جمعها في اطلس المأثورات الشعبية ومنها المرتبطة بالزواج والحناء والمناسبات الشعبية واغاني الحصاد للفلاحين أو المرتبطة بحرف مثل اغاني الصيادين ولدينا جمع بالسيرة.
وعلق الدكتو يحيى الفخراني عضو اللجنة مؤكدا أن الرقصات الشعبية تكتب وتوثق ولابد من التوثيق لان الاصوات يمكن أن تتلف، وهو ما اكدت عليه سهير عبدالسلام وكيل اللجنة مؤكدة أن المطربين مثل سيد درويش لهم الحان ولكن يتم تغيرها وعرضها بتوزيع جديد بعد ذلك لذلك لابد من التوثيق بنوت واضحة
وقال النائب محمود القط أمين سر اللجنة أن التراث بالنسبه لنا هوية ويتم سرقة تراثنا من دول ليس لها تراثوتحاول عمل هوية كما حدث من محاوللات الكيان الصهيوني ولذا لابد من ترجمة التراث المكتوب بصوت.
وأكد النائب عماد حسين عضو اللجنة على ضرورة التسجيل المبكر للتراث في اليونسكو حتى لا يحدث ما تحدثنا لاعن من قبل عن الطعمية والفلافل والتي تم تسجيلها على انها اكلات شعبية إسرائيلية ولذلك لابد وقامت اسرائيل وهو ما يستوجب التسجيل المبكر للتراث مطالبا بحفظ كل ما هو تراث مثل ترميمات المساجد.
وأشار الدكتور مسعود شومان إلى أهمية نشر الاغاني الشعبية وليس مجرد تسجيلها أو توثيقها من الرواة، موضحا أن هناك فرقا بين التراث والمأثور ونتمنى أن يستمر تراثنا مأثورا بين الاجيال الحالية.