إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبيي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد ارتكابها جرائم إبادة.. البرهان يؤكد رفض التفاوض مع الدعم السريع
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الاثنين، إن علاقات السودان مع الخارج ستبنى على مواقف الدول من الحرب الدائرة في السودان بالوقت الحالي، مؤكدًا على رفض التفاوض مع المتمردين، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
أكد البرهان، على رفض الشعب السوداني، للتفاوض مع ميليشيا الدعم السريع، إضافة إلى رفض تواجدها في مستقبل السودان.
وذكر البرهان، أن الحرب الدائرة في السودان لن تتوقف إلا بخروج مليشيا الدعم السريع من الأعيان المدنية وإيقاف دعمها من بعض الدول عسكريا وسياسيا.
واتهم البرهان، الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في حق المواطنين السودانيين خلال الحرب.
وأعلنت القوات المسلحة السودانية سيطرتها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وثاني أكبر ولاية في السودان.