ارتفاع حصيلة العدوان إلى 147 ألف شهيد وجريح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
هيومن رايتس ووتش: “إسرائيل” تنفذ تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا في القطاع
الثورة / متابعة / محمد هاشم
استشهد 20 فلسطينيا وأصيب العشرات أمس الخميس، في سلسلة غارات صهيونية استهدفت منازل وتجمعات لمدنيين في اليوم الـ41 لعملية الإبادة المتواصلة شمال قطاع غزة بينما بلغت الحصيلة النهائية للعدوان إلى 147 الف شهيد وجريح غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، امس ، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية إلى 43,736 شهيداً و103,370 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
مؤكدة أن العدو ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيد و112 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وذكرت الوزارة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 4 فلسطينيين وجرح آخرين بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة “نصر” في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو استهدف تجمعًا للمواطنين قرب المسجد العمري في جباليا البلد.
واستشهدت (سيدة وطفل) في قصف صهيوني استهدف منزلا يعود لعائلة “مسلم” في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتنفذ الطائرات الحربية الصهيونية أحزمة نارية عنيفة جدا على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة.
وفي مدينة غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 10 آخرون في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين في محيط مدرسة “حمامة” بحي الشيخ رضوان شمالي المدينة
ويشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نحو عشرة آلاف مفقود، في ظل التجويع والتعطيش المتعمد والدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية.
في سياق متصل قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ترقى إلى “التطهير العرقي” الذي يتم بصورة ممنهجة ووفق سياسة رسمية مخططة.
وتناولت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها صدر أمس بعنوان “يائسون، جائعون، ومحاصرون”، تهجير الكيان الصهيوني القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وسلوك سلطات العدو الذي أدى إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة (1.9 مليون فلسطيني) وإلى تدمير واسع النطاق في غزة على مدار الـ13 شهرا الماضية.
وأكد التقرير المكوّن من 154 صفحة أنّ المدنيين في غزة يعانون من قصف مستمر لمنازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية.
وأشارت إلى استخدام العدو الصهيوني للحصار والتجويع أداتَين للحرب، ما يزيد معاناة السكان المدنيين، خصوصاً الأطفال الذين يموتون بسبب نقص التغذية والمساعدات الطبية.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني، خلال الساعات الماضية، حملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مدن الضفة الغربية المحتلة.. فيما جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، امس الخميس، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية، تزامنًا مع فرض إجراءات أمنية مشددة في محيط الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وتتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي على الفترتين الصباحية والمسائية، في محاولة لتكريس أمر واقع بالتقسيم الزماني
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحام الأقصى المبارك
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط تصاعد الدعوات لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وعلى شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحاته.
وفرضت قوات العدو قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وقامت بإخلاء مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، قد نظمت اقتحامات واسعة للمستوطنين في الأقصى، بمناسبة ما يسمى “رأس الشهر العبري”، وذلك ضمن محاولاتهم لفرض وقائع جديدة.
وكثّف المستوطنون طقوسهم وانتهاكاتهم عشية يوم رأس الشهر العبري، واقتحم المئات باحات المسجد وأدّوا الطقوس الجماعية الصاخبة التي لم تقتصر فقط على المنطقة الشرقية، بل طالت الجهة الغربية من المسجد مقابل قبة الصخرة.
وبحسب مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات العدو الصهيوني المتزايدة.