الدويري يوضح كيف توسع التوغل البري الإسرائيلي بلبنان وأهدافه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن التحركات الجديدة للجيش الإسرائيلي في جنوب #لبنان تظهر سعيه لإنشاء #منطقة_عازلة تبعد 10 كيلومترات عن الحدود، مبينا الفرق العسكرية التي وسعت توغلها في العمق اللبناني.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، بدأت الفرقة العسكرية الإسرائيلية 146 اليوم توغلا بريا في مناطق “طير حرفا” و”مجدل زون” بالقرب من رأس الناقورة.
ويعتقد الخبير العسكري أن توسع الفرقة 146 كان متوقعا بسبب طبيعة الأهداف التي يمكن أن تقدم لها خدمة عملياتية يمكن البناء عليها.
مقالات ذات صلة اشتباكات وصافرات استهجان في مباراة فرنسا وإسرائيل / فيديو 2024/11/15وكذلك بدأت الفرقة 98 أعمالها في منطقة مركبا اللبنانية، وفق الدويري، ليصل عدد الفرق الإسرائيلية التي وسعت أعمالها البرية في العمق اللبناني إلى 4 بعد الفرقتين 91 و36.
وإضافة إلى الفرق العسكرية الأربع، توجد فرقة خامسة هي 210 التي تعمل من مزارع شبعا بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، لكن لم يطرأ أي جديد على تحركاتها حتى الآن.
وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان اليوم الخميس، إن وحدات إيغوز ودوفدفان وماغلان بدأت العمل في مناطق جديدة بالجنوب اللبناني تحت قيادة فرقة الجليل.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن تقدم قواته في جنوب لبنان بعد أن أوردت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء الماضي تقارير عن بدء المرحلة الثانية من العملية البرية.
وتهدف الفرق العسكرية الأربع من دفع قواتها إلى العمق اللبناني إلى “تحقيق موطئ قدم في منطقة المرحلة الأولى من القرى الحدودية التي لم يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ومن ثم التحرك باتجاه خط البلدات رقم 2″، كما قال الدويري.
وخلص إلى أن هذه التحركات العسكرية تنسجم مع خطط الجيش الإسرائيلي لفرض منطقة عازلة تتراوح من 7 إلى 10 كيلومترات من الخط الأزرق.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري لبنان منطقة عازلة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: توسع الاستيطان الإسرائيلي يهدد قيام دولة فلسطينية
نيويورك – صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، إن التوسع المستمر في المستوطنات الإسرائيلية يمثل “تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
أفادت بذلك منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيغريد كاخ، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت كاخ أن غوتيريش أكد أن الفلسطينيين “محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، ما يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، وفق الأمم المتحدة.
وقالت إن غوتيريش يرى أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يمثل “تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة ومستقلة وقابلة للحياة”.
وأشارت كاخ إلى أنه بين 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024 و13 مارس/ آذار 2025، استمر النشاط الاستيطاني بمعدل مرتفع، حيث قدمت إسرائيل أو وافقت على قرابة 10 آلاف و600 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 4920 وحدة في القدس الشرقية.
وفي الوقت نفسه، هدمت السلطات الإسرائيلية أو استولت أو أغلقت أو أجبرت الناس على هدم 460 مبنى لفلسطينيين، ما أدى إلى نزوح 576 شخصا، نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة.
واعتمد مجلس الأمن قراره رقم 2334 عام 2016، والذي يدعو فيه، من بين أمور أخرى، إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع أعمال العنف ضد المدنيين، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والخطاب التحريضي، وتبديل الاتجاهات السلبية التي تهدد حل الدولتين.
وأعربت كاخ عن حزنها لمقتل موظف أممي في ضربة على موقع تابع للمنظمة الدولية بغزة قبل يومين، أسفرت أيضا عن إصابة خمسة موظفين آخرين.
كما أعربت عن “القلق العميق إزاء استئناف الأعمال العدائية في غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال”.
وجددت دعوة الأمين العام لاستئناف مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المتبقين “فورا ودون قيد أو شرط”.
والأربعاء، أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بغارة جوية على غزة.
ومنذ فجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن “591 شهيدا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين”، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الأناضول
Previous الجيش الإسرائيلي يوجه “إنذارا أخيرا” للفلسطينيين بمناطق شمال غزة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results