مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم الفائزين في مسابقة “حرف”
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كرَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة اليوم، الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة “حَرْف” للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربيَّة، وعددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، وعدد من المختصين والمهتمين والمؤسسات اللغويَّة المختلفة.
وأوضح الأمين العام للمجمع أن المسابقة أسهمت في إبراز جمال اللغة العربيَّة وثرائها، وإيجاد بيئة تنافسيَّة بين المتعلمين تحفِّزهم على التفوق في مهاراتها، وابتكار حلول تدعم تمكين الناطقين بغير العربيَّة في التحدِّيات المختلفة التي تواجههم؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتُوِّج الفائزون بالمجالات الأربعة للنسخة الثانية من المسابقة بعد اختيارهم وفقًا للمعايير التحكيميَّة المعتمدة، وذلك في الحفل الختامي الذي عُقِد بهذه المناسبة في الرياض، بعد أن شهدت المسابقة مشاركةً نوعيَّةً من المتسابقين الذين تجاوز عددهم أكثر من (1000) مشاركٍ ومشاركة، مثَّلوا أكثر من (20) جهة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليميَّة المختلفة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمشاركة أكثر من (630) مُشاركًا، تأهل منهم لمرحلة التصفيات النهائيَّة (70) مشاركًا، وشهد الحفل الختامي عروضًا أدائيَّةً وشعريَّةً، إضافةً إلى عروضٍ لقصص نجاح الفائزين.
وخصَّص المجمع للفائزين الثلاثة الأوائل من كل مجال جوائز مجموع قيمتها (100,000) ريالٍ، وكُرِّم غيرهم من المتأهلين للتصفيات النهائية بجوائز ماليَّة مجموعها (22,000) ريال؛ وحقق المركز الأول في مجال (القدرة المعجمية): سيمون فوكازولا من جمهورية إيطاليا، وطالب في جامعة القصيم، وحلَّ في المركز الثاني: شاه جهان انصاري، طالبٌ في جامعة الطائف من جمهورية الهند، وأحرز المركز الثالث: أبو عبيدة عثمان، طالبٌ في جامعة الحدود الشمالية من جمهورية الفلبين.
في حين فازت بالمركز الأول في مجال (اللغة والتقنية): نورالوداد بنت اسمي أنوار، طالبة في جامعة الملك عبد العزيز من مملكة ماليزيا، وجاءت في المركز الثاني: خديجة عبدالمطلب جالو، طالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، وكان المركز الثالث من نصيب: أحمد مو زاكي خير آل، طالب في جامعة القصيم من جمهورية إندونيسيا.
وفي مجال (اللغة والتواصل الثقافي)، جاءت المراكز الثلاثة الأُول على النحو الآتي تواليًا: عبدالقادر محمد ميراشيخ، طالبٌ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من جمهورية نيجيريا، وآدم يوسف أموبولاجي، طالبٌ في جامعة القصيم من جمهورية نيجيريا، وسنية يايور، طالبة في جامعة الأميرة نورة من مملكة تايلند.
وأما في مجال (الورقة البحثية) فقد حصد المركز الأول: جنيد يوسف عبدالرقيب، طالبٌ في جامعة الملك سعود من جمهورية الهند، في حين كان المركزان الثاني والثالث من نصيب كلٍّ من: أسماء عبدالمطلب يحيى جالو، طالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، ويليها: سيسي بانغالي، طالبٌ في جامعة الإمام محد بن سعود الإسلامية من جمهورية ساحل العاج.
في سياق متَّصل حظي المعرض المُصاحب للحفل الختامي بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليمية، ومنها: (جامعة الملك عبد العزيز)، و (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، و(جامعة الملك خالد)، و(الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، و(جامعة أم القرى)، و(جامعة القصيم)، و(جامعة المجمعة)، و(جامعة الطائف)، و(جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز)، و(جامعة تبوك)، و(جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن)، إضافةً إلى (معهد البيان).
يُذكَر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سعى بتنظيمه النسخة الثانية من مسابقة “حَرْف”، إلى تأكيد أهميَّة اللُّغة العربيَّة، وإبراز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في نشرها وتعزيز مكانتها عالميًّا، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة، وتعزيز رسالته في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامتها وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیرة نورة طالبة فی جامعة جامعة القصیم جامعة الملک من جمهوریة نورة من فی مجال
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يحقق جائزة الإنجاز الإنساني العالمي
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
حقق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جائزة الإنجاز الإنساني العالمي التي قدمها المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية للمركز نظير أعماله الإغاثية والإنسانية الدولية الكبرى التي غطت مختلف أنحاء العالم.
وتسلم الجائزة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة من المدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية ديلانو روزفلت، في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة متخصصين دوليين.. انطلاق أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي أن هذه الجائزة تعد اعترافًا دوليًا بالدور النبيل الذي تضطلع به المملكة في ميادين العمل الإغاثي عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، وتجسد المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة في المجال الإنساني، مشيرًا إلى أن المملكة أخذت على عاتقها إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين، ومساندة المحتاجين واللاجئين أينما كانوا، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية كانت وستظل سباقة في العمل الخيري والإنساني، وفي طليعة الدول المانحة على المستويين الدولي والإقليمي.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة تأسس عام 2015م بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ليكون الذراع الإنساني للمملكة في الخارج، حيث نفذ المركز منذ إنشائه 3.105 مشاريع وبرامج إغاثية وإنسانية في 104 دول حول العالم، بقيمة 7 مليارات و 100 مليون و289 ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات الصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه، والإصحاح البيئي، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ويسعى مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن رؤيته لأن يكون مركزًا رائدًا للأنشطة الإغاثية والإنسانية، وذلك من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال، وكذلك أفضل الممارسات المتعلقة بالحوكمة، ويرتكز على قيم أساسية تتمثل في الحيادية والشفافية والجودة والاحترافية والمبادرة والإبداع وبناء الشراكات ودعم المجتمعات.