اشتباكات بين المشجعين الفرنسيين والإسرائيليين بمدرجات إستاد فرنسا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اندلعت مشاجرة قصيرة بين عدد قليل من المشجعين في وقت مبكر من مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في دوري الأمم الأوروبية على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة داخل الملعب بعد أسبوع من اندلاع أعمال عنف في أمستردام فيما يتصل بزيارة فريق إسرائيلي.
وبعد حوالي 10 دقائق من انطلاق المباراة كما كان مقررا في الساعة 8:45 مساء بالتوقيت المحلي لفرنسا، اندلعت مشاجرة في الجزء العلوي من المدرج خلف أحد المرميين ولم يتضح سبب المشاجرة وتدخل الأمن بعد حوالي دقيقة واحدة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال قائد الشرطة الفرنسية لوران نونيز إن 4000 ضابط شرطة وموظف أمن تم نشرهم داخل وحول ملعب فرنسا، مع 1500 شرطي آخرين في وسائل النقل العام.
ووصلت عدة حافلات تقل مشجعين إسرائيليين تحت حراسة الشرطة وكان البعض يلوحون بالأعلام داخل الملعب تم بيع أقل من 20 ألف تذكرة من أصل 80 ألف تذكرة، بحضور حوالي 150 من مشجعي إسرائيل.
كانت السلطات في باريس في حالة تأهب قصوى بعد أعمال العنف التي شهدتها أمستردام قبل وبعد مباراة الدوري الأوروبي بين أياكس ومكابي تل أبيب.
وقالت السلطات الهولندية إن مشجعين من كلا الجانبين شاركوا في أعمال الشغب.
وقال نونيز يوم الخميس على قناة فرانس إنفو الإخبارية الفرنسية: "ما تعلمناه من أمستردام هو أننا بحاجة إلى التواجد في الفضاء العام بما في ذلك بعيدًا عن الملعب"، وفي وسائل النقل العام قبل وبعد المباراة.
قبل ساعتين من المباراة، اجتذبت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين عدة مئات من الأشخاص إلى ساحة في سان دوني للاحتجاج على إقامة المباراة ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث.
وصلت حافلة فريق إسرائيل إلى الملعب بعد الساعة 7 مساءً بقليل بالتوقيت المحلي قبل حوالي ساعة من انطلاق المباراة، زار نونيز مرافق المراقبة بالفيديو في الملعب برفقة وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاد فرنسا فرنسا و إسرائيل دوري الأمم الأوروبية عنف في أمستردام الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
فار من السجن وماكينة جرائم.. اخيرا تم القبض على صديق عائشة
طلبت المعلمة الشابة عائشة ساريكايا المساعدة عبر مقطع فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تلقيها تهديدات بالقتل من قبل صديقها السابق في مدينة مارسين. وبعد انتشار الفيديو، تحركت الفرق الأمنية بسرعة وتمكنت من القبض على المشتبه به، الذي تبيّن أنه يملك 49 سجلًا جنائيًا في قضايا الاعتداء العمد، التهديد والإهانة. وبعد إصدار قرار توقيفه، أعربت ساريكايا عن سعادتها قائلة: “سنحتفل بعيدين، وأنا في غاية السعادة”.
وفي تطور جديد، تبيّن أن المشتبه به الذي تم القبض عليه في أضنة كان فارًا من السجن، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات و6 أشهر و15 يومًا في قضايا تتعلق بالاعتداء العمد والاحتيال. وتم تسليمه إلى السجن عقب استكمال الإجراءات القانونية.
عائشة المعلمة تستغيث بالبكاء
وفقًا للمعلومات الواردة، تعمل عائشة ساريكايا كمعلمة في مدرسة إعدادية بمنطقة سليفكي، وكانت قد انفصلت عن صديقها السابق مصطفى. أ بعد فترة من العلاقة، إلا أنه استمر في تهديدها، مما دفعها إلى تسجيل مقطع فيديو باكية، ناشدت فيه السلطات قائلة: “لا أريد أن أموت”، وقامت بالإشارة إلى الجهات الأمنية عبر حسابها.
انتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع شرطة مرسين وأضنة للتحرك الفوري. وحددت فرق مديرية شرطة منطقة سيحان في أضنة مكان اختباء المشتبه به في شقة بمنطقة بياض إيفلر، حيث داهمته القوات وألقت القبض عليه.
اقرأ أيضاكاتب تركي يشنّ هجومًا لاذعًا على المعارضة: حثالة وعديمو…
الثلاثاء 25 مارس 2025“فار من السجن وماكينة جرائم”
كشفت التحقيقات أن المشتبه به لم يكن مجرد مطلوب للعدالة، بل كان فارًا من السجن، وصدر بحقه 49 سجلًا جنائيًا في قضايا متنوعة، بينها الاعتداء العمدي، التهديد، والاحتيال، كما كان يواجه حكمًا نهائيًا بالسجن لمدة 10 سنوات و6 أشهر و15 يومًا. وبعد استكمال الإجراءات الأمنية والقضائية، تم تسليمه إلى السجن.