يمانيون../
أحيا مكتب التعبئة العامة في مديرية السبعين ومكتب شؤون الأحياء بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، اليوم الخميس، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، تعبيراً عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء، ودعماً لصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.

وفي مديرية السبعين، حضر الفعالية مدير المديرية، محمد الوشلي، وعدد من الشخصيات القيادية والاجتماعية، حيث أكد مدير الدائرة الثقافية الجهادية بوزارة الدفاع، حسين الجبين، أن ذكرى الشهيد محطة يستلهم منها الشعب اليمني معاني الثبات على نهج الشهداء.

وشدد على أهمية رعاية أسر الشهداء، تقديراً لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن.

كما أشار الناشط الثقافي أحمد السراجي إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة لليمن، محققة انتصارات في وجه قوى العدوان. وأكد أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لردع الأعداء، داعياً إلى السير على خطى الشهداء تجسيداً لرسالة الشعب اليمني في دعم قضايا الأمة حتى تحرير فلسطين.

وفي فعالية مديرية شعوب، أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، عبدالله الكول، أن الفعالية تأتي ضمن برنامج موسع لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، وترسيخ واجب الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الدعم لها. وأعرب مدير شؤون الأحياء، محمد الوشاح، ومسؤول عمليات طوفان الأقصى، أحمد الرصاص، عن فخرهم بتضحيات الشهداء، مشيرين إلى أن الشهادة منحت الشعب اليمني قوة الشموخ والصمود بين الأمم، وأنها وسامٌ عظيمٌ منحه الله لمن دافعوا عن الأرض والمقدسات.

وتخللت الفعاليات قصائد شعرية عبّرت عن عظمة المناسبة، وسط حضور واسع من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات، مع تأكيد على ضرورة الاستمرار في دعم صمود المقاومة والمضي قدماً على نهج الشهداء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال

أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" احتفالا تكريمياً لشهداء بلدة برج رحال الجنوبية وذكرى مواجهات 13/12/1984 في حسينية البلدة، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، جمع من العلماء والشخصيات والفاعليات، قيادات من حركة "أمل" و"حزب الله"، رؤساء بلديات ومجالس اختيارية، عوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.   

وبعد أن تلقى ذوو الشهداء التبريكات والتعازي من المشاركين، وتقديم من مسؤول الحركة في برج رحال ياسين غزال، تليت آيات من القرآن الكريم، وألقى النائب خريس كلمة حركة "أمل" فقال:" نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء أعزاء استشهدوا ليس فقط من أجل أن تحيا منطقة وإنّما من أجل أن يحيا لبنان وشعب لبنان، وهذه المعركة التي خاضها العدو الإسرائيلي كان يريد من خلالها كسر شوكة المقاومة وإخضاع الشعب".

وأضاف:" لا بد لي من أن أتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى أهلنا حتى أقول لهم الحمد لله على سلامتكم وعودتكم إلى دياركم وبيوتكم، والبعض بيوتهم مدمرة، ولكنهم عادوا أيضاً، وهذا تحدٍّ للمشروع والمخطط الإسرائيلي، ومشروعه كان واضحاً وهو طرد الناس من قراهم وبيوتهم ومدنهم، ولكنكم أصررتم أن تعودوا إلى بيوتكم رغم حجم الدمار الكبير".  

واستذكر خريس تاريخ مواجهات الثالث عشر من كانون الأول عام 1984 ضد العدو الإسرائيلي، معتبراً أنه كان "يوماً من أيام العز والصمود والتصدي والمواجهة، ففي مثل هذا اليوم في العام 1984 جهّز الإسرائيلي جيشاً مؤلفاً من أكثر من 15000 جندي وأراد أن يحتل هذه المنطقة من خلال اعتماده على البر والجو والبحر، ولكنه في نهاية المطاف لم يستطع أن يدخل لا إلى قرانا ولا إلى مدننا واضطر بجيشه الجرّار أن يخرج من هذه المنطقة خائباً، لأنّ شعب هذه المقاومة وصمود أهلنا وتصديهم، والزيت المغليّ والحجر والإطارات المشتعلة أذهلت العالم وأجبرت الإسرائيلي في هذا اليوم أن ينكفئ ويتراجع ويعود إلى الوراء".

وأضاف: "أذكر ما قاله أحد جنرالات العدو الإسرائيلي أثناء انسحابهم في عام 1985 ولعله وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك: وداعاً أيتها الأرض التي تقتلع محتليها". 

من جهته، ألقى إمام مسجد الإمام المهدي في برج رحال السيد محمد القدسي كلمة "حزب الله"، فبارك لعوائل الشهداء بشهدائهم، وقال: "إنّ قيمة دماء هؤلاء الشهداء الأعزاء أننا نجتمع اليوم بفضل دمائهم وبفضل إخوانهم المجاهدين، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء". 

ولفت القدسي: "هذه الحرب كانت حرباً مفصلية لوجودنا، حيث سطر إخوانكم وأبناؤكم المجاهدون في كل بقعة وساحة من ساحات الجنوب الملاحم والبطولات، وفي الخيام لم يستطع العدو خلال 60 يوماً من أن يتقدم وقد حشد 70 ألف جندي إسرائيلي، وهذا بحد ذاته نصر، ولو حشد نصف أو ثلث هذا العدد لاستطاع أن يجتاح ويحتل دولاً عربية بأكملها، لكن عزيمة أبناء أبي عبد الله الحسين وارتباطهم بكربلاء هو الذي جعل من كل واحد من أبنائنا الشهداء ومن أبنائنا المجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة كتيبة، وهذا ما قلب النصر الذي توهمه الإسرائيلي إلى هزيمة وأوقفه عند حدوده".  

ورأى أنّ "هذه الحرب لم تحصل نتيجة مساندة المقاومة لغزة منذ الثامن من تشرين، بل كانت مقررة علينا منذ سنوات وكان الإسرائيلي يعد لها العدة ويتحين لها الفرص، وكانت تستهدف وجود الشيعة في جنوب لبنان وهذا ما صرح به الصهاينة".

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لروح الشهداء.

مقالات مشابهة

  • فعاليات ثقافية في مدارس حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعاليات ثقافية للهيئة النسائية في حجة باليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • الحديدة.. لقاء تعبوي في مديرية باجل ضمن أنشطة حملة نصرة فلسطين
  • فعالية خطابية في مأرب بالذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء صالح الوهبي
  • حجة.. مسير وعرض لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية كشر
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى
  • مسير شعبي لقوات التعبئة في مديرية يريم بإب
  • بيرم: نُؤكّد التمسّك بخيار المقاومة ونهج الشهداء
  • مسير شعبي لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة
  • حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال