تحذيرات من كتلة هوائية باردة على اليمن وتأثيرها على الزراعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../
حذر الفلكي اليمني أحمد الجوبي من خطر الكتلة الهوائية الباردة القادمة نحو البلاد، والتي قد تؤثر سلبًا على الأشجار والمزروعات في ما يُعرف بـ”أيام العشا الأخيرة”.
وفي منشور له على حسابه في فيسبوك، أوضح الجوبي أن اليوم الخميس، الموافق 14 نوفمبر 2024، يمثل خامس أيام العشا الأخيرة، وهي الفترة التي تتسم ببرودة شديدة قد تؤثر على الأشجار.
كما نشر الفلكي الجوبي جدولًا يحدد موعد ذروة الكتلة الهوائية الباردة في مختلف المحافظات اليمنية. وأشار إلى أن هذا الشهر (جمادى الأولى 1446هـ) سيكون شهر اقتران، مع تحذير إضافي بخصوص تأثير البرودة على الزراعة.
وكان الجوبي قد توقع في وقت سابق من الأسبوع وصول هذه الكتلة الباردة إلى معظم مناطق اليمن، مع إشارات إلى أن الشتاء هذا العام قد يكون أكثر قسوة من الأعوام السابقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكتلة الوطنية: نبارك للشعب السوري حريته ولحماية بلدنا في ظل المتغيرات الكبيرة
اكدت "الكتلة الوطنية" في بيان ان " الشعب السوري أعاد قضيته إلى الواجهة، بعدما نجح في تحرير نفسه وبلده والشرق الأوسط من هذا النظام القبيح، بعد حكم دام أكثر من 53 سنة".
وقالت: "إننا في "الكتلة الوطنية اللبنانية"، نبارك للشعب السوري حريته التي طال انتظارها، ونبارك للبنان سقوط طاغية الشام الذي كنا كلبنانيين أول من شهدنا على اجرامه وخبثه".
واشارت الى "المشاهد والصور المريعة التي تصلنا من صيدنايا تذكرنا، بعد 80 عاما، بالمعتقلات والمحارق النازية في الحرب العالمية الثانية". ورأت" ان "الشيء بالشيء يذكر، ووجب التعاطي مع هذا النظام وأركانه، أخلاقيا وسياسيا وقانونيا، كما تم التعاطي مع النازية من قبله". ولفتت الى ان " سقوط نظام الأسد يشكل فرصة أمام السوريين لاسترجاع حقهم في تقرير مصيرهم، ولبناء دولة مدنية وعادلة وديمقراطية، ترفع عنها كل الاحتلالات الأجنبية، وتطمئن جميع السوريين وتصون حرياتهم، أفرادا وجماعات، وتمحو سنوات الظلم والتنكيل التي تعرضوا له. ويشكل فرصة من أجل مراجعة تاريخية تفضي لمعالجة سوء التفاهم التاريخي بين لبنان وسوريا ولحل كل القضايا العالقة، وأبرزها اللجوء السوري في لبنان، والأسرى اللبنانيين في سجون النظام السابق، وضبط كل الحدود وترسيمها، انطلاقا من مزارع شبعا".
تابع البيان: "إننا في لبنان، وبعد أن عانينا ما عانيناه، نتطلع اليوم إلى تطبيع العلاقات مع الحكم العتيد في سوريا، طالما يعبر عن الإرادة الحرة للسوريين ويساوي في ما بينهم أمام القانون. لذلك، ندعو إلى مقاربة لبنانية لهذا الوضع الجديد تقوم على الحياد الإيجابي، وتؤدي إلى بناء سلام حقيقي ومستدام بين الشعبين والبلدين، مبني على الاحترام الكامل لسيادة الدولتين وعلى المصالح المشتركة، وما أكثرها، بعد أن كانا معا ضحايا لذلك النظام". واشار الى ان "إن التطورات الأخيرة في سوريا تبشر أيضا باضمحلال المشروع التوسعي الإيراني وقطع أوصاله في المنطقة، وهو ما لا يمكن أن ينعكس إلا إيجابا على تعزيز الدول الوطنية المبنية على مصالح شعوبها وطموحاتهم. ويبشر بانتهاء قريب لصلاحية الطبقة السياسية في لبنان، إذ إن الجزء الأكبر منها هو صنيعة النظام السوري السابق، ولطالما كانت مرتهنة له، منفذة إملاءاته ورغباته، ومبدية مصالحه على مصلحة لبنان إذ يبدو إنها غير قادرة على أن تحرر نفسها منه، وإلا لكانت بادرت إلى إزالة رموزه، وإلى منع من تبقى من قياداته السياسية والأمنية من الاختباء في لبنان أو العبث بأمنه".
وختمت الكتلة مشيرة الى انه: "يبقى أن هذه اللحظة التاريخية المليئة بمشاعر الأمل والفرح هي بداية لمرحلة جديدة في سوريا قد يبرز فيها الكثير من الصعوبات والتحديات قبل بلوغ الاستقرار المنشود. فعلينا كلبنانيين التحلي بأقصى درجات التعقل لحماية أنفسنا وبلدنا في ظل المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، والتي يبدو أنها لم تنته بعد".