تحذيرات من كتلة هوائية باردة على اليمن وتأثيرها على الزراعة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../
حذر الفلكي اليمني أحمد الجوبي من خطر الكتلة الهوائية الباردة القادمة نحو البلاد، والتي قد تؤثر سلبًا على الأشجار والمزروعات في ما يُعرف بـ”أيام العشا الأخيرة”.
وفي منشور له على حسابه في فيسبوك، أوضح الجوبي أن اليوم الخميس، الموافق 14 نوفمبر 2024، يمثل خامس أيام العشا الأخيرة، وهي الفترة التي تتسم ببرودة شديدة قد تؤثر على الأشجار.
كما نشر الفلكي الجوبي جدولًا يحدد موعد ذروة الكتلة الهوائية الباردة في مختلف المحافظات اليمنية. وأشار إلى أن هذا الشهر (جمادى الأولى 1446هـ) سيكون شهر اقتران، مع تحذير إضافي بخصوص تأثير البرودة على الزراعة.
وكان الجوبي قد توقع في وقت سابق من الأسبوع وصول هذه الكتلة الباردة إلى معظم مناطق اليمن، مع إشارات إلى أن الشتاء هذا العام قد يكون أكثر قسوة من الأعوام السابقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي المملكة: لا فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي
#سواليف
رعى مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، الأحد، فعاليات الندوة العلمية ” #هلال شهر #رمضان المبارك (2025م 1446هـ) بين الشريعة والفلك” التي نظمها المركز الجغرافي الملكي الأردني بالتعاون مع دائرة #الإفتاء العام، والمركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء، وإدارة الأرصاد الجوية، والجمعية الفلكية الأردنية، والتي أقيمت في المركز الجغرافي.
وهدفت الندوة التي حضرها المدير العام للمركز الجغرافي الملكي، وعدد من العلماء والمهتمين بعلم الأهلة و #الفلك، إلى بيان شروط تحديد رؤية الهلال بناء على الأسس والمعايير والآراء الفقهية والفلكية.
وناقشت الندوة موضوع الهلال بين الرصد والفلك، ووضحت آلية الحسابات الفلكية من الناحية الشرعية وإحصائيات تحري الهلال، كما بينت أهمية الأرصاد الجوية في رصد الأهلة، إضافة الى أطوار القمر ومنازله ولمحة عن مشروع ارتميس في استيطان القمر.
مقالات ذات صلة “إعلام الأسرى”: إدارة سجن “عوفر” تعتدي على الأسرى الفلسطينيين 2025/02/16وأكد الحسنات في كلمته، ضرورة التعاون بين علماء الشريعة والمختصين بالفلك في تحري هلال رمضان، وتحديد أشهر السنة القمرية التي ترتبط بها الكثير من العبادات الدينية، مشيراً إلى أن اجتهاد دائرة الإفتاء العام متوافق مع النصوص الشرعية، والمعطيات العلمية، حيث إنّ الأردن يعتمد منهجاً علمياً دقيقاً في مراقبة الأهلة يقوم على المعطيات العلمية ودراسة التقارير التي تقدمها الجهات ذات الاختصاص من علماء الفلك الذين يقومون بالحسابات الدقيقة لرصد الأهلة وتدارس المعطيات العلمية لظروف رؤية هلال شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي على اختلاف المطالع، مبيناً عدم “وجود أي فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي”.
من جهته، بين المدير العام للمركز، أن تنظيم هذه الندوة يأتي استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، بهدف نشر المعرفة العلمية المتعلقة بالحسابات الفلكية، موضحاً دور قسم الفلك والمواقيت بالمركز في متابعة الظواهر الفلكية والمشاركة في رصدها وتوثيقها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لرؤية ميلاد هلال الشهر المبارك كونه عضواً في لجنة الأهلة.
وأشار إلى أنّ علم الفلك شهد تقدماً كبيراً في العصر الحديث فيما يتعلق بالحسابات الفلكية وتحديد المواقيت لمطالع القمر للأشهر العربية وفق أحدث الأجهزة والبرمجيات العلمية الفلكية.
يشار إلى أن المركز الجغرافي الملكي من المؤسسات الوطنية التي تعمل ضمن رؤى مستقبلية واضحة، يتولى القيام بكافة أعمال المساحة ورسم الخرائط والتصوير الجوي والفضائي لسد احتياجات المملكة والدول العربية الشقيقة في هذه المجالات.