العدو الصهيوني يعترف بمقتل ضابط وإصابة آخر بمعارك في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، بمقتل ضابط وإصابة أخر في معارك مع حزب الله في جنوب لبنان.
وأفاد المتحدث باسم جيش العدو، بمقتل قائد فصيل في كتيبة (51) بلواء غولاني وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك بجنوب لبنان.
وكان جيش الاحتلال اعلن في وقت سابق، مساء اليوم،عن إصابة 17 جنديًا في معارك لبنان وقطاع غزة خلال الـ24ساعة الماضية.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فإن 17 عسكريا أصيبوا في يوم واحد منهم 11 على جبهة لبنان وستة على جبهة غزة.
وبشأن اعداد القتلى في صفوف الجيش منذ اندلاع الحرب، أوضح بيان الجيش، أن عدد قتلى الجيش بلغ 192 ضابطا منذ بداية الحرب، مبينا أن واحد من كل اربعة قتلى في صفوف الجيش هو قائد.
وأضاف :” أن12 قائد كتيبة قتلوا بينهم سبعة برتبة مقدم منذ بداية الحرب، كما قتل اربع قادة ألوية منذ بداية الحرب”.
ولليوم الـ 405، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على لبنان وقطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، فقد راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 43,603 شهيدا 102,929 إصابة في قطاع غزة ، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تدين استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أدانت منظمة انتصاف بشدة استمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة في بيان لها ، إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة إلى أكثر من (50,933) شهيدا و(116,045) جريحاً منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023م.
مبينة أن الجرائم وحرب الإبادة تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال ، كما أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد جيش العدو الإسرائيلي الصهيوني لانتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية ، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها العدو الصهيوني لسنوات في فلسطين.
وحمل البيان العدو الصهيوني المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وسيارات الإسعاف ، كما حمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجددت منظمة انتصاف مُناشدة المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص محكمة العدل الدولية لفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، وكذا المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الدول المسلمة والعربية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدو الصهيوني والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان الغاشم.