دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الخميس، (14 تشرين الثاني 2024)، بسماع دوي انفجار في محيط جنوب دمشق بمنطقة السيدة زينب، وانه يجري التحقق من طبيعته.
وكانت سوريا قد تعرضت اليوم الى سلسلة غارات إسرائيلية لاسيما في مناطق مختلفة من دمشق وحمص وكان اعنفها في حي المزة بالعاصمة ومنطقة قدسيا في ريف دمشق أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة جراء قصف إسرائيلي.
وأدانت وزارة الخارجية السورية القصف الإسرائيلي واعتبرتها "جرائم وحشية" مشيرة الى ان هذه "الاعتداءات على سورية تأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة عن القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض، وتحذيرها من خطورة هذا التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وما له من تبعات إقليمية ودولية".
وأكدت الخارجية السورية "على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين والشرعة الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بزعم حماية الدروز.. نتنياهو وكاتس يعلنان مهاجمة موقع بريف دمشق
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجوماً على موقع في ريف العاصمة السورية دمشق، بزعم "حماية الدروز"، وذلك بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس.
وادّعى نتنياهو وكاتس أن "الجيش نفذ عملية تحذيرية، استهدف خلالها تجمعاً لمجموعة 'متطرفة' كانت تستعد لمهاجمة المواطنين الدروز في منطقة صحنايا بريف دمشق".
وبحسب بيان مشترك لنتنياهو وكاتس "في المقابل نُقلت رسالة حادة إلى النظام السوري، بأن إسرائيل تتوخى منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز". وفق (عرب 48)
وأوردت تقارير سورية، أنه جرى رصد تحليق لطائرات حربية إسرائيلية بالإضافة إلى طائرات مسيّرة في أجواء جنوبي سورية.
يأتي ذلك، في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".
وأفادت بانتشار مجموعات أخرى بشكل متزامن "بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الليل في صحنايا استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأقامت قوات الأمن السورية حواجز في أحياء عدة في دمشق ليل الثلاثاء، بينما أقفلت مطاعم ومقاه في دمشق القديمة التي خلت من روادها.
وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب آخر حصيلة أعلن عنها المرصد.
وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ووجهاء من جرمانا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد، نص على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، بالإضافة إلى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كل بنوده.