أعلنت شركة شل عن تعيين هيثم يحيى رئيسًا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبًا لشركة شل للزيوت مصر ومديرًا عامًا لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث سيتولى قيادة أعمال الشركة في هذه المناطق، مع التركيز بشكل خاص على السوق المصري.

 

يتمتع “يحيى” بخبرة واسعة وسجل حافل بالنجاحات في توسيع أعمال شركة شل، حيث نجح في مضاعفة حجم أعمالها في 18 سوقًا متنوعة، من خلال قيادة فرقا تعمل في قطاعات متعددة، وتضم عاملين من مختلف الجنسيات.

 

كما جاء اختيار هيثم يحيى لما يمتلكه من خبرة مهنية ممتدة في مجالات متعددة بما في ذلك السلع الاستهلاكية، واستراتيجيات التسويق الفعّالة بين الشركات، مع خبرة واسعة في التخطيط، والتسويق، وإدارة سلسلة التوريد، والتي أثبت خلالها قدرته على إدارة فرق عمل بمعدلات أداء عالية، ما جعله أحد أبرز القادة في مجال الأعمال فى الشركة.

 

طموحات الحكومة في مجال الطاقة

 

وفي تصريح له حول منصبه الجديد، قال هيثم يحيى: “يشرفني تولى هذا المنصب، والذي يتيح لي فرصة المساهمة في تطوير أعمال شركة شل للزيوت في مسقط رأسى مصروالمنطقة”، متابعًا: “يعد السوق المصري ركيزة أساسية في استراتيجية شل الإقليمية، وأنا فخور بالمساهمة في تشكيل مستقبله بصورة تعكس التزام الشركة تجاه هذا السوق. فعلى مدار أكثر من قرن كانت شركة شل جزءاً لا يتجزأ من قطاع البترول المصري، حيث استثمرت في نموه، ودعمت طموحات الحكومة في مجال الطاقة، كما قامت ببناء شراكات قوية لدفع النمو على مختلف المستويات”.

 

وأضاف: “أهدف إلى استغلال كامل إمكانات شركة شل في مصر، وأتطلع إلى المساهمة في تحقيق رؤيتها الطموحة، من خلال التركيز على الإبتكار لتعزيز مكانتنا التنافسية في السوق المصري، وأثق أننا سنحقق تغييرا إيجابيا وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة شل التسويق الحكومة مجال الطاقة استراتيجية شل شرکة شل

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق

بغداد اليوم – بغداد

تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.

وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".

واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".

وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق