لجنة الاتصال العربية حول سوريا تتوافق على منهجية عمل مع دمشق وتأسيس منصة تسجيل لعودة اللاجئين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- توافقت لجنة الاتصال الوزارية العربية حول المعنية بسوريا الثلاثاء، على منهجية عمل مع الحكومة السورية في اجتماعها الأول التنسيقي الذي عقد في القاهرة بحسب بيان رسمي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، بعد مرور أكثر من 3 أشهر من انعقاد اجتماع عمّان التشاوري، الذي أسّس لخطة أولية عربية لحل الأزمة السورية وفق قاعدة "خطوة مقابل خطوة"، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجاء الاجتماع في القاهرة للجنة الاتصال العربية، بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين السوري فيصل مقداد.
وأقر الاجتماع منهجية عمل اللجنة في حوارها مع الحكومة السورية، لتنفيذ بيان عمّان.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية السوري.
وبحث الاجتماع مسارات الحل الانساني والأمني والسياسي. وأكد المشاركون أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في سوريا. وأعربوا عن التطلع إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري. في حين سيتم عقد اجتماع الاتصال المقبل في بغداد.
كما توافقوا على أهمية استكمال هذا المسار بجدية باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا
قال المحلل الاستراتيجي محسن الشوبكي إن الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب قضية اللاجئين، حيث يستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الأردني.
الخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويلمقترح برلماني لتعديل تعريف الخطأ الطبى فى مشروع قانون "المسئولية الطبية"وأوضح أن الاقتصاد الأردني كان يعتمد في فترة سابقة بشكل كبير على العلاقات التجارية مع سوريا، إلا أن الأحداث التي اندلعت في عام 2011 أثرت سلبًا على هذه العلاقات.
وأضاف "الشوبكي" في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأردن يتأثر بشكل مباشر بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيدين السياسي أو الأمني، خاصة في ظل أهمية ضمان استقرار العملية السياسية في سوريا لضمان استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية تشجع الإدارة السورية الجديدة على فتح قنوات الحوار بين الأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار والسلام هناك، باعتبار ذلك أحد العوامل الرئيسية لدعم نهضة الأردن.
وأكد أن الوضع في الأردن لا يحتمل أي انهيار أمني في سوريا، لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على المملكة.