بدء زراعة العروة الشتوية من الطماطم في الدقهلية.. محصول وفير وأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
انطلق موسم زراعة الطماطم في الأراضي الزراعية بمحافظة الدقهلية ضمن العروة الشتوية. وأوضح أحمد الإمام، أحد مزارعي الدقهلية، لـ«الوطن» أنه يزرع الطماطم هذا العام للمرة الثانية، بهدف زيادة كميات المحصول المتاحة في الأسواق وتوفير الإنتاج المحلي.
استغلال المساحات لتوفير كميات أكبر من المحصولوأضاف «الإمام» أنه يزرع الطماطم حاليًا، على أن يبدأ الحصاد خلال 3 أشهر، في إطار العروة الشتوية، مستفيدًا من المساحات الزراعية المميزة التي تساعد في رفع إنتاجية المحصول وتوفير المنتج بكميات كافية.
من جهته، أوضح المهندس عباس محمد، أحد المهندسين بمديرية الزراعة بالدقهلية، لـ«الوطن» أن زراعة الطماطم بدأت في بعض الأراضي بالمحافظة، وتستغرق حوالي 90 يومًا حتى حصاد المحصول، مؤكدًا أهمية توفير التربة المناسبة والجو الملائم لضمان جودة الزراعة.
وأشار محمد عباس، أحد مزارعي الطماطم بالدقهلية، إلى أن زراعة الطماطم تتم حاليًا في مناطق متنوعة، منها الأراضي على الطريق الدولي بالقرب من مركز جمصة، وقرية قلابشو ببلقاس، إضافة إلى بعض الأراضي في مركز السنبلاوين بقرية ميت غراب.
وأضاف أن زراعة الطماطم تتواصل حاليًا بعد الانتهاء من جمع محصول العروة الصيفية، حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة، ومن المتوقع أن يكون الحصاد خلال 3 أو 4 أشهر، وفقًا لمعدل نمو المحصول.
وأكد عباس أن موسم زراعة الطماطم يبدأ من شهر نوفمبر ويستمر حتى نهاية الشهر، وأحيانًا إلى منتصف ديسمبر، بشرط أن يتمكن المزارع من توفير الجو المناسب وتطهير التربة، مع مراعاة العناية اللازمة بالمحصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الطماطم زراعة العروة الشتوية زراعة الطماطم
إقرأ أيضاً:
40 ألف طن تقديرات الإنتاج… بدء قطاف محصول الزيتون في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
انطلق موسم قطاف محصول الزيتون في ريف دمشق متأخراً جراء انحباس الأمطار، ما أثر سلباً على المحصول، فيما أشارت التوقعات إلى إنتاج نحو 40 ألف طن من إجمالي المساحة البالغة 19 ألفاً و400 هكتار بعدد أشجار يناهز3.5 ملايين شجرة.
رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية الزراعة بمحافظة ريف دمشق الدكتور عمر خطاب بين في تصريح لمراسلة سانا أن شجرة الزيتون تعد من أهم الأشجار الاقتصادية على مستوى المحافظة، بثمارها وزيتها ونواتجها وأوراقها ذات الفوائد العلاجية والطبية، مؤكداً وجود توجه للتوسع بزراعتها وزيادة التوعية والإرشاد حولها.
خطاب ذكر أن المحافظة تحتضن نحو 14 معصرة زيتون بدأت عملها اعتباراً من الـ 13 من تشرين الأول الماضي للقيام بالإصلاحات اللازمة قبل بدء عملية العصر، مشيراً إلى أن أكثر من 40 بالمئة منها يتركز في منطقة قطنا التي تضم 50 بالمئة من أشجار الزيتون.
وأوضح خطاب أن الأصناف تتنوع بين الدان والجلط والمصعبي والتفاحي والصوراني والقيسي والنيبالي.