البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزةألحق التصعيد العسكري في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، أمس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين «حزب الله» وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر 2023 و27 أكتوبر 2024، مشيراً كذلك إلى أن النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار. وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أميركي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية.
كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%.
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها نحو 3.9 مليار دولار.
كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.
أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان منطقة «الغبيري» في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تمهيداً لاستهدافها بدعوى قربها من منشآت تابعة لـ«حزب الله».
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، مستعيناً بخرائط عليها مبان تمت الإشارة إليها باللون الأحمر: «إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الغبيري».
وأضاف موجها رسالة للسكان: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب».
وتابع أدرعي منذراً: «عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».
وفي وقت سابق أمس، أنذر الجيش الإسرائيلي، سكان «حارة حريك» و«برج البراجنة» بالضاحية الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدفها.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على «الغبيري»، بعد سلسلة غارات فجراً على الضاحية ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
واستهدفت غارتان «الغبيري» بعد إنذار إسرائيلي صدر في وقت سابق من صباح أمس، باستهداف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية، فيما استهدفت غارة ثالثة منطقة «العمروسية» في منطقة الشويفات بالضاحية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن «طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية - الغبيري، في حين أعيد استهداف المكان نفسه بغارة ثانية، بينما شن غارة عنيفة على محيط بلدة الشويفات، وتحديداً حي العمروسية، قرب دار العلوم».
وذكرت أن «الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الضاحية استهدفت برج البراجنة شارع حاطوم، والغارة الأخيرة وهي الأعنف، استهدفت المبنى المحيط بكنيسة مار ميخائيل في منطقة الشياح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنك الدولي لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية حزب الله الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ 100 ألف وحدة سكنية في المدن الجديدة
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعه الدورى لمتابعة موقف تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعي بعددٍ من المدن الجديدة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المهندس شريف الشربيني، موقف تنفيذ 100 ألف وحدة سكنية، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول الاجتماع، موقف تنفيذ 50 ألف وحدة سكنية، تشمل 20 ألفا و16 وحدة نموذج الإسكان الاجتماعي، و30 ألف وحدة نموذج "الإسكان الأخضر" بعدد من المدن الجديدة، بجانب موقف الإجراءات لبدء تنفيذ 50 ألف وحدة أخرى.
كما تناول الاجتماع، متابعة الموقف التفصيلي لجميع الأعمال في مشروعات الإسكان الاجتماعي بعددٍ من المدن، وكذا متابعة موقف سكن العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة بالمرحلتين الثانية والثالثة، بجانب متابعة المشروعات الجارية في مدن (العبور الجديدة وبدر وحدائق العاصمة والسادات والعاشر من رمضان ودمياط الجديدة).
وبخصوص وحدات الإعلان العاشر بمدينة العبور الجديدة، وجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، رئيس الجهاز، بالالتزام بالمواعيد التي تم الإعلان عنها لتسليم الوحدات مراعاةً للمواطنين الحاجزين، مشدداً على الحسم مع الشركات المتقاعسة والمتابعة الأسبوعية للأعمال.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الإسكان أهمية المتابعة الدورية لموقف تنفيذ الوحدات السكنية للانتهاء منها في أسرع وقت، مع ضرورة ضغط الأعمال والانتهاء من جميع المشروعات بالإسكان الاجتماعي بمختلف المدن والالتزام أمام الحاجزين بمواعيد الاستلام وعدم التهاون مع الشركات المتقاعسة في الانتهاء من الأعمال في المدد المحددة.