المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزةاعتدى مستوطنون إسرائيليون على مزارعين فلسطينيين ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون في قرية «شوفة» جنوب شرق طولكرم، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن «مجموعة من مستوطنة أفني حيفتس المقامة على أراضي قرية شوفة، هاجمت وبحراسة قوات الاحتلال المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم».
وأضافت أن «المستوطنين أطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى إلى أراضيهم».
وجنوب مدينة نابلس، ذكرت الوكالة أن «عدداً من المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية هاجموا فلسطينيين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون».
كما منع مستوطنون أمس، المزارعين من قطف ثمار الزيتون في «خربة سلامة» جنوب غرب الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن «مجموعة مستوطنين منعت فلسطينيين من قطف ثمار الزيتون، واستولت على ماكينة قطف الزيتون، وسرقت الثمار».
في غضون ذلك، دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، أمس، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ«فترة طويلة جداً»، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقالت ستروك، من حزب «القوة اليهودية» اليميني: «أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استراتيجية للخروج من قطاع غزة».
وأضافت: «وضعنا أهدافاً واضحة جداً لهذه الحرب، وعندما حددنا أهداف الحرب فهي نوع من العقد بين الحكومة والجنود وعائلاتهم».
ووفق ستروك فإن «الهدف الأكثر أهمية هو أنه في نهاية المطاف لن تشكل غزة تهديداً لإسرائيل، ولكي لا يحدث ذلك نحتاج إلى البقاء هناك لفترة طويلة جداً».
وجددت معارضتها وحزبها التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بات نحو مليونين منهم في حالة نزوح كارثية جراء الإبادة.
وفي السياق، أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المتعلقة بضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال فالكونر في منشور على منصة «إكس» أمس: «أدين تصريحات الوزير سموتريتش التي تقترح ضم أراضي الضفة الغربية».
وفي 11 نوفمبر الجاري، قال سموتريتش إنه «أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية لبدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية».
كما أعلنت الحكومة الإسبانية أمس، رفضها القاطع لتصريحات إسرائيلية تتعلق بمخططها لضم الضفة الغربية المحتلة وبسط السيادة عليها.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إن «تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش بأن العام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية المحتلة، مرفوضة بشكل قاطع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون إسرائيل المستوطنون الإسرائيليون فلسطين مستوطنون طولكرم الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربیة المحتلة ثمار الزیتون
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات “سموتريتش” حول فرض السيادة على الضفة الغربية
يمانيون../
أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، بشدة تصريحات وزير مالية الكيان الصهيوني حول فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، ادانت المنظمة التصريحات العنصرية لوزير مالية الكيان الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش”، التي أكد فيها إصدار تعليماته للعمل على فرض السيادة على الضفة الغربية.. مؤكدة أن “وجود العدو الصهيوني وسياساته القائمة على العدوان والاستيطان والتهجير والضم والتدمير والتطهير العرقي، كلها إجراءات غير شرعية وباطلة بموجب القانون الدولي”.
كما حذرت “التعاون الاسلامي” عبر بيانها، من “خطورة التحريض المتواصل والإرهاب المنظم الذي يمارسه قادة الكيان الصهيوني والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعا البيان، “المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعيين من الأرض الفلسطينية المحتلة تنفيذا لحل الدولتين، واستنادا للقانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاحتلال، وقرار الجمعية العامة بهذا الشأن”.