روسيا: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة روسيا تكثف الضغوط على مدينة استراتيجية في أوكرانيا للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يمول شراء أسلحة لدوله الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعربت روسيا عن استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا مستبعِدةً حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس الفائز بالانتخابات الأميركية دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، في لقاء صحفي: «إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها»، وأضاف: «في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس».
وتوقع لافروف أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها.
وفي لقاء آخر، أكد لافروف أن موسكو لم ترفض قط المفاوضات بشأن أوكرانيا، معتبراً أن كييف «غير جدية» بشأن تلك المسألة.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تفاهم بعدم إمكانية التوصل لاتفاق سلام مع كييف، قال لافروف: «أكد الرئيس فلاديمير بوتين مراراً أننا لم نرفض المفاوضات قط».
وأضاف: «من الواضح أن هذا الأمر ليس قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنهم يدعوننا إلى المفاوضات ويحاولون قلب الأمور رأساً على عقب، قائلين إن أوكرانيا هي مَن تريد المفاوضات، لكن روسيا ترفض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
«عراقجي» عقب لقاء «غروسي»: مستعدون للحوار لكن ليس تحت الضغط والترهيب
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المدير العام للوكالة الذرية، رافائيل غروسي، حيث أكد “التزام بلاده بمواصلة تعاونها مع الوكالة الذرية كعضو ملتزم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة”.
وقال عراقجي، في منشور عبر منصة “إكس”: “أجرينا محادثات مهمة وشفافة مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي .. مستعدون للحوار على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا المشروعة ولكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب”.
وأضاف: “إيران ستواصل تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كعضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وهي لم تغادر أبدا طاولة الحوار فيما يخص برنامجها النووي السلمي”.
وكان “غروسي”، أكد في تصريح قبل زيارته طهران، “ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني”، مشيرا إلى أنه “يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، “للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها”.