الأمم المتحدة تؤكد الاستعداد لتسهيل التوصل لإيقاف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا أمس، استعداد الأمم المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» للقيام بكل ما يلزم لتسهيل التوصل إلى إيقاف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، إن لاكروا أكد خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب بحضور القائد العام لـ«اليونيفيل» اللواء آرولدو لاثارو استعداد الأمم المتحدة المساعدة في تعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وشدد على أهمية الحفاظ على سلامة قوات «اليونيفيل» ومقراتها لافتاً في هذا الإطار إلى البيان الصحفي الذي صدر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه دعماً لـ«اليونيفيل» والذي دان التعرض لها، ودعا إلى احترام سلامة أفرادها وأمنهم.
وأكد ضرورة تمتع «اليونيفيل» بحرية الحركة والمراقبة لتتمكن من أداء مهامها وفق ما هو محدد في ولايتها.
والتقى المسؤول الأممي أيضاً رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لبحث تطورات الأوضاع العامة في لبنان ومهام قوات «اليونيفيل».
ودان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة «اليونيفيل»، داعياً كل الأطراف إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر، وأدت إلى إصابة عدة عناصر من «اليونيفيل».
وحض المجلس «كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وقف إطلاق النار لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية قوات اليونيفيل الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة