أمريكا.. القبض على شخص نشر دعاية لداعش وأراد تنفيذ هجوم على غرار 11سبتمبر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
(CNN) -- أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الخميس، اعتقال رجل من ولاية تكساس يُزعم أنه "أنشأ ونشر دعاية لتنظيم داعش وأراد تنفيذ هجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001" التي وقعت في الولايات المتحدة.
وقُبض على أنس سعيد، الأسبوع الماضي خارج شقته في مدينة هيوستن، بتكساس، ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة استماع لاستدعائه واحتجازه أمام قاض بعد ظهر الخميس (بحسب التوقيت المحلي) بتهمة "محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية".
ووفقا لمذكرة الاحتجاز التي قدمها المدعون العامون إلى المحكمة، فقد أبلغ سعيد عملاء مكتب التحقيقات بعد اعتقاله أنه "حاول عدة مرات السفر للانضمام إلى داعش وذكر أنه سيعود بسهولة إلى لبنان إذا تم إطلاق سراحه، واعترف بتقديم منزله كملاذ آمن لعناصر داعش".
وأضافت المذكرة أن سعيد "ناقش جهوده لارتكاب العنف في الولايات المتحدة، بما في ذلك التفكير في شراء سلاح، والبحث في مرافق التجنيد العسكري".
وأخبر سعيد المحققين أنه "فكر في سؤال أفراد الجيش الذين سيشاهدهم بالقرب من عمله عما إذا كانوا يدعمون إسرائيل أو إذا تم نشرهم في أفغانستان أو العراق وقتلوا مسلمين هناك، وإذا قالوا نعم، فهؤلاء هم الأشخاص الذين سيقتلهم".
وتواصلت شبكة CNN مع محامي سعيد للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن الأمريكي الحكومة الإسرائيلية داعش مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها
اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا عصر اليوم الأحد ، عمارة سكنية تابعة لعقارات أسرة السالمي في مدينة إب مستخدمة القوة والسلاح،في واقعة أثارت استياء سكان المنطقة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
وأشار مالك العقار محبوب السالمي، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" أطلع "مأرب برس" عليه إلى أن مسلحي مليشيات الحوثيين قامت بكسر أبواب المبنى، وفصل الكهرباء عنه، ما أدى إلى ترويع الساكنين في العمارة.
وأضاف السالمي في منشوره: "نحمل المسؤولية الكاملة لمدير مكتب مدير الأمن بمحافظة إب، وكذلك "أحمد العصري" مدير الإرشاد سابقا في المحافظة والذي وصفه "بالظالم" بسبب اتهامه لنا ظلما بأننا "دواعش" وبتهم كيدية، وبسبب اتهامه فقد تم احتجازنا في السجن لمدة خمسة أيام ليتم بعدها الإفراج عنا لعدم وجود أي ادلة ضدنا ، فنحن مغتربون ولا ننتمي لأي طرف لكنهم يسعون لإرهابنا وسلب حقوقنا بالباطل".
وذكر السالمي في منشوره أن المسلحين اقتحموا المبنى بشكل همجي وخلعوا الأبواب مما خلق حالة من الرعب بين الساكنين في العمارة مشيرا إلى غياب القانون في مدينة إب حيث أصبحت التجاوزات والعنف الممنهج أمرا شائعا.
الحادثة أثارت غضبا واسعا بين أهالي المدينة الذين عبروا عن استنكارهم لهذه التجاوزات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين بتحرك دولي ومحلي لوقف جرائم مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا واستعادة سلطة الدولة والقانون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.