مخاطر صحية تهدد حياتك.. السمنة تدمر الرئتين وتسبب جلطات الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجاوز مخاطر السمنة تأثيراتها الجمالية، حيث أثبتت الدراسات أن السمنة تؤثر بشكل مباشر على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، فزيادة الوزن لا تزيد فقط من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل تؤثر أيضًا على قدرة الرئتين على أداء وظائفهما الحيوية.
حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة احتمالات مرتفعة للتعرض لمشاكل في التنفس وتجلطات دموية قد تؤدي إلى انسداد الأوعية الدقيقة في الرئتين، ما يعرقل وصول الأوكسجين بشكل كافٍ إلى أنسجة الجسم، كما أن قلة النشاط البدني الناتجة عن السمنة تزيد من فرص حدوث تلك التجلطات، مما يعرض المصابين بها لأضرار طويلة المدى قد تشمل تليف الرئة وتدهور وظيفتها.
وفي ظل هذا الواقع، تظهر ضرورة توعية الأفراد بخطورة السمنة واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على وزن صحي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، فالسمنة لا تؤثر على مظهر الجسم فحسب، بل تمتد تأثيراتها إلى أجهزة الجسم الداخلية، بما في ذلك الجهاز التنفسي والرئتين ومشاكل صحية متنوعة قد تشمل مشاكل في التنفس وتجلطات الدم، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، بحسب موقع "فيستي رو".
وفي هذا الصدد، يشرح الدكتور مياسنيكوف أن الوزن الزائد يؤثر بشكل مباشر على وظيفة الرئتين بسبب طبيعة الحياة التي قد تتسم بالخمول لدى المصابين بالسمنة، مما يضاعف خطر الإصابة بجلطات دموية قد تتسبب في انسداد الأوعية الدموية الصغيرة، بما فيها تلك التي تصل إلى الرئتين، فهذه الانسدادات تمنع الأوكسجين من الوصول بشكل كافٍ إلى الأنسجة الرئوية، ما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على أداء وظائفها الأساسية.
الدراسات العلمية توضح أن الأوعية الدموية الصغيرة في أجسام من يعانون من السمنة قد تتعرض للإغلاق المتكرر، وقد لا يشعر الشخص بهذه الانسدادات في بداياتها، لكن استمرارها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي، إذ تتسبب في تصلب الأنسجة الرئوية وفقدان بعض الحويصلات الهوائية المسؤولة عن تبادل الأوكسجين في الرئتين، ما يضعف قدرتها على تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم بشكل كافٍ.
وتكمن خطورة الوزن الزائد على الرئتين في أن تأثيره قد يتفاقم بمرور الوقت، فالانسداد المتكرر للأوعية الدقيقة يؤدي إلى تراجع مرونة الأنسجة الرئوية، ما يزيد من خطر الإصابة بتليف الرئة وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة، وتتضاعف هذه المخاطر بشكل خاص عند إهمال النشاط البدني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز تدفق الدم، وتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات، وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الجهاز التنفسي امراض القلب والأوعية الدموية تدفق الدم تليف الرئة خطورة السمنة صحة الجهاز التنفسي مخاطر السمنة الأوعیة الدمویة الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض الربو
يعد الربو من أخطر المشكلات الصحية التي تصيب جميع الأعمار ولكنها أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن.
وتجعل الإنسان غير قادرا على التنفس بشكل صحيح.
تلعب إجراءات الوقاية من الربو دور كبير في حماية الأشخاص منه خاصة منهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ووفقا لما جاء في موقع truemeds أن هناك مجموعة من العوامل تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة ب مرض الربو أكثر من أى شخص أخر لذا يجب أن يعرفوا حقيقة وضعهم الصحى وعدم الانتظار حتى تحدث الإصابة بمرض الربو والبدء بشكل سريع في إجراءات الوقاية.
عوامل خطر الإصابة بمرض الربو
على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب أى شخص بمرض الربو و في أي عمر، إلا أن هناك عوامل معينة تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض :
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو أو الحساسية ( الأكزيما ، التهاب الأنف التحسسي)
الإصابة بحالة حساسية أخرى مثل التهاب الجلد التأتبي أو حمى القش
زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
التعرض لأبخرة العادم أو العيش بالقرب من المصانع أو التعرض لأنواع أخرى من التلوث
التعرض المهني للمواد الكيميائية أو الغبار أو المواد المحفزة للربو الأخرى.
الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي أثناء الرضاعة أو الطفولة
المعاناة من انخفاض الوزن عند الولادة
الإصابة بأحد مشاكل الجهاز التنفسي في مرحلة الطفولة