"حزب الله" يستهدف قاعدة إلياكيم جنوبي مدينة حيفا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، مساء يوم الخميس، استهداف قاعدة إلياكيم جنوبي حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
وأوضح في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء لبيك يا نصر الله شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من مساء اليوم الخميس 14-11-2024، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة إلياكيم، وأصابت أهدافها بدقة".
وأضاف: "تحوي قاعدة إلياكيم معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي، التي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوبي مدينة حيفا المحتلة".
وأكد "حزب الله" أن وحدة الدفاع الجوي أسقطت مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" في أجواء القطاع الشرقي بصاروخ "أرض - جو".
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن طائرة مسيرة انفجرت شرق جنوب حيفا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
هذا وأفادت مراسلة RT، مساء يوم الخميس، بأن صفارات الانذار دوت في مناطق واسعة من شمال إسرائيل، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان، مستهدفا بعدة غارات الضاحية الجنوبية لبيروت، وعددا من البلدات والقرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع الجوي المقاومة الاسلامية حزب الله اللبناني قاعدة إلیاکیم
إقرأ أيضاً:
5 قتلى ونحو 20 إصابة بينهم نساء وأطفال بقصف طائرات إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 20 بينهم نساء وأطفال بقصف طائرات إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.