حكاية قصر حسين هيكل أبو الرواية المصرية.. ملهم قصة «زينب»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
داخل قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين، وعلى بعد أمتار بسيطة من مدخلها، يقع قصر هيكل باشا، منزل الكاتب والأديب المصري محمد حسين هيكل، الذي وُلد وترعرع في هذا المكان بين أفراد عائلته الأرستقراطية، إحدى العائلات البارزة في القرية.
واكتسب هيكل الكثير من العادات والتقاليد الأصيلة لأهالي قريته، مما انعكس على أعماله الأدبية، حيث أصبحت رواياته رمزًا للتراث المصري.
رحل «هيكل» عن عالمنا لكن يبقي الأثر سواء في رواياته، أو المكان الخالد باسمه في قريته كفر غنام بالدقهلية، إذ يعتبر القصر من أشهر معالم القرية ويتباهى به كل أهالي القرية كونه أثر باقي من أبو الرواية المصرية.
قصر هيكل ملهم لأول رواية مصريةويتحدث محمد عبد الجليل، أحد سكان القرية، في تصريحات لـ«الوطن» بفخر عن هذا القصر، موضحًا أنه يحمل العديد من الحكايات التي تناقلتها الأجيال عن العائلة وأشهر خدمها، مثل زينب، التي ألهمت هيكل في كتابة أول رواية مصرية بعنوان «زينب».
كان هيكل يرتبط بعلاقة وطيدة مع أهل القرية، حيث كان ينزل من قصره، يرتدي الزي الفلاحي، ويجلس مع الأهالي، يشاركهم في حياتهم البسيطة ويقدم لهم من علمه ومعرفته. ويؤكد أهالي كفر غنام أن هيكل لم يكن يومًا بعيدًا عنهم، بل ظل قريبًا منهم بقلبه وسيرته الطيبة التي لا تزال عالقة في ذاكرتهم حتى اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية أبو الرواية المصرية حسين هيكل رواية زينب
إقرأ أيضاً:
من الادعاء للإخلاء.. حكاية سيدة زعمت سرقة مكافأة مدفع رمضان
أدعت منذ أيام الحاجة نعيمة إحدى الفائزات بجائزة برنامج مدفع رمضان الذي يقدمه الفنان محمد رمضان، سرقتها على يد مجهولين..
على الفور اصطحبت أجهزة الأمن السيدة للمكان الذي ادعت سرقة الأموال فيه بمنطقة المعصرة، لكن تبين عدم صحة روايتها ولم ترد الكاميرات أي تجمع حولها وبتضييق الخناق عليها اعترفت باختلاق الواقعة.
وأعلنت وزارة الداخلية القبض على سيدة مسنة ظهرت في مقاطع فيديو تدعي أنها تعرضت لسرقة جائزة برنامج «مدفع .
رمضان»” المقدمة من الفنان محمد رمضان، في منطقة المعصرة بمحافظة القاهرة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لكشف حقيقة ما ورد في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت إحدى السيدات أنها تعرضت لسرقة الجائزة المالية المقدمة لها من برنامج تليفزيوني (100 ألف جنيه) أثناء وجودها في منطقة المعصرة بالقاهرة، نتيجة تزاحم بعض الأشخاص حولها.
بعد التحقيق، تبين عدم صحة هذه الادعاءات، وأن الحقيقة هي أن السيدة، التي تقيم في دائرة قسم شرطة التبين بالقاهرة، أنفقت الجائزة على احتياجاتها الشخصية، ونفت تعرضها لسرقة.
كما أضافت أنها قامت بتصوير لقاء ادعت فيه سرقة الجائزة بهدف الحصول على تبرعات أو مساعدات أو تعويض من البرنامج، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها بسبب ادعائها الكاذب، وأطلقت أجهزة الأمن بالقاهرة سبيلها.