محافظ قنا: تعامل فوري مع أي بلاغات واردة إلى مكاتب حماية الطفل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل، لبحث تنفيذ السياسة العامة لحماية الأطفال بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة، وهاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم، ومحمد عبد الرحيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وحسن عثمان، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى رؤساء الوحدات المحلية لمجالس المراكز والمدن.
وأكد محافظ قنا أن ملف الطفولة من الملفات ذات الأولوية القصوى التي توليها المحافظة اهتمامًا خاصًا، وذلك تماشيًا مع توجيهات الحكومة نحو تقديم الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر، كما وجه رؤساء الوحدات المحلية بضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة إلى مكاتب حماية الطفل في كافة الوحدات المحلية، وتيسير العمل لأعضاء اللجنة في المراكز والمدن لممارسة المهام المنوطة بهم، مشددًا على أهمية توفير مناخ آمن يضمن حماية ورفاهية الأطفال في جميع أرجاء المحافظة.
تنفيذ حملات توعية لطلاب المدارسووجه بضرورة تنفيذ حملات توعية الأطفال بالجوانب الأخلاقية بداية من الحضانة وحتى جميع المراحل التعليمية، إضافة إلى نشر رسائل توعوية مٌحددة عن أضرار الزواج المبكر، ومخاطر ختان الإناث على الصفحات الرسمية للمديريات والمحافظة.
كما استعرض حمادة بدوي، عضو وحدة حماية الطفل بالمحافظة، جهود الوحدة في مجالات حماية الطفل بنطاق المحافظة خلال عام 2024. وتوصلت اللجنة إلى عدد من التوصيات، من أبرزها عمل حصر شامل للأطفال بالمدارس الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل «السكري، وأمراض القلب، والضغط»، بهدف وضع آلية للتعامل معهم. وتشمل الآلية إعداد دليل خاص لكل طفل يعاني من هذه الحالات، يتم توزيعه على الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس، لتوعية الطلاب والمدرسين حول كيفية التعامل بطريقة ملائمة وآمنة مع هؤلاء الأطفال، بما يضمن لهم بيئة تعليمية مناسبة وآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا حماية الطفل الأطفال المعرضين للخطر قنا اخبار قنا حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
الشاعر "شبلول" يكشف تفاصيل كتابه «أدب الأطفال فى الوطن العربى قضايا وآراء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول، عن تقاصيل كتابة الجديد «أدب الأطفال فى الوطن العربى- قضايا وآراء»، موضحًا أنه يناقش ثلاثة محاور رئيسية، متأملاً ان يضيف به حجرًا جديدًا في صرح أدب الأطفال بالوطن العربى.
وقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن القسم الأول من الكتاب تضمن بعض المقالات والدراسات التي كتبها حول أدب الأطفال، وخاصة الشعر المكتوب لهم مثل: تجربته مع معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وأحمد شوقي في عيون دارسي أدب الأطفال، وجدل أدبي حول ريادة شعر الأطفال.
وأضاف: "والقسم الثاني: عرضت فيه لبعض الكتب التي تناولت أدب الأطفال في بعض البلاد العربية، والتي تخللها بعض القضايا والآراء حول هذا الأدب، مثل: شعر الأطفال لعبدالتواب يوسف، وأدب الأطفال في ضوء الإسلام لنجيب الكيلاني، وأساسيات في أدب الأطفال لمحمود شاكر سعيد، والأسلوب التعليمي والتهذيبي في كليلة ودمنة لمحمد علي حمد الله، ورواد أدب الأطفال، وأدب الطفولة بين كامل كيلاني ومحمد الهراوي لأحمد زلط، وأطفالنا في عيون الشعراء لأحمد سويلم، ودراسات في أناشيد الأطفال وأغانيهم لعبد الفتاحأبومعال، وأدب الطفل وبحوثه وثقافته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعبدالرحمن الربيع وأحمد زلط، والإنتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة العربية السعودية لهدى با طويل".
وتابع: " القسم الثالث: تحدثت فيه عن دور التكنولوجيا في صنع أدب جديد للأطفال العرب وثقافتهم، وعرضتُ فيه لبعض القصص الإلكترونية التي أنتجت للأطفال على شرائط الـ c.d سواء كان الإنتاج مباشرا مثل قصة "الطاووس المغرور، أو بعد تحويل القصة الورقية إلى قصة إلكترونية مثل قصة "القرد والغيلم" المأخوذة من كتاب كـليلة ودمنة".
وأردف: "وكان لا بد من الحديث في هذا القسم من الكتاب حول خصائص البرنامج الإلكتروني الموجَّه للأطفال، والذي به اختتم فصول هذا الكتاب وأقسامه".
وأشار أحمد شبلول الى ان هناك ملاحظات تحدث عنها فى كتابه والذى صدرت له طبعة الثانية منذ أيام، تتضمن أنه لا تزال الشواعر العربيات اللواتي يكتبن للأطفال بعامة، عددهن أقل بكثير عن الشعراء.