دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية، إن المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو صغارها وأسرتها، فقد نالت بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، خصوصًا إذا كانت هي التي تعيل الأسرة ويعتمد عليها بشكل كلي لسد احتياجات الأسرة.
واستشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام، حيث عملت الفتاتان على رعي الغنم لأبيهما «قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» (القصص: 23)، لتؤكد أن دور المرأة العاملة في الإنفاق على بيتها وأبنائها له أصل في الإسلام.
ولفتت دار الإفتاء أيضًا إلى أنه كان هناك نماذج من النساء في عهد الصحابة والتابعين كن يعملن في مهن متنوعة مثل الرعي والزراعة لمساندة أزواجهن أو للإنفاق على أسرهن، مما يعكس أن الإسلام يدعم المرأة التي تعمل بآداب الشرع الإسلامي وبدون تقصير في مسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية دعم هؤلاء النساء، وتجنب الحكم عليهن بنظرات سلبية تزيد من متاعبهن، فدعم المرأة التي تسعى لكسب رزقها بالحلال يُعتبر واجبًا شرعيًا واجتماعيًا.
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم حكم عمل المرأة دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية المرأة التی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح
يختلط الأمر على العديد من المسلمين حول التفرقة بين زكاة المال وزكاة الفطر والصدقة، وهو ما أوضحه مركز البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية، الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
وأشار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى أن زكاة الفطر متعلقة بالأبدان، وتجب على من تلزمه النفقة، لافتا إلى أنه يكفى في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه، كما أنها تُصرف للفقراء والمساكين فقط.
وعن زكاة المال أوضح أنها تجب على من يملك المال، فيما يشترط لوجوبها النصاب والحول، لافتًا إلى أنها تتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن الصدقة تطوع وليست واجبة، فتختلف عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية، فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك.
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ما الفرق بين زكاة المالة زكاة الفطر، وهو ما يعتقده البعض أنهما شيء واحد.
وقال أمين الفتوى بداء الإفتاء خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إن زكاة المال تجب في مال مخصوص، ويكون قد مر عليه الحول الهجري، ويكون بالغ النصاب، أي 85 جراماً من الذهب عيار 21.
وأوضح «كمال»، أن زكاة الفطر تختلف أنها تجب على الرؤوس، أي تجب على الكيبر والصغير والذكر والأنثى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، أن زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد والذهاب إليها، حتى تكون بمثابة مساعدة للفقراء لإدخال الفرح والسرور عليهم، ولا يشترط فيها أن يكون العبد بالغ للنصاب كما في زكاة المال، ولكن يكون مالك قوته وقوت من يقوم بالنفقة عليه في شهر رمضان أو ليلة العيد.
اقرأ أيضاًحكمة إخفاء ليلة القدر.. أمين الفتوى يكشف لـ«الأسبوع» السبب والدعاء المستحب
أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب