أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدران سياسيان أن السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، قدم مسودة اتفاق الهدنة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

وسعت الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن ينهي الأعمال العدائية بين حليفتها إسرائيل وحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، لكن الجهود لم تسفر بعد عن نتيجة.

 

وشنت إسرائيل حملة جوية وبرية مكثفة في أواخر سبتمبر بعد اشتباكات عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.

وأعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، في وقت سابق يوم الخميس 14 نوفمبر عن شن هجوم ضد قاعدة إلياكيم جنوبي حيفا الإسرائيلية.

وأوضح حزب الله في بيان له أن الهجوم على قاعدة إلياكيم الإسرائيلية جرى باستخدام المسيرات الانقضاضية، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة لبنان الهدنة بين حزب الله وإسرائيل حزب الله مجلس النواب اللبناني السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات

كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • وزارة الإعلام اللبناني: مطار الحريري يعمل بشكل طبيعي
  • الجيش اللبناني: نرفض أي تعرض لـ«يونيفيل».. وسنعمل على توقيف المعتدين
  • رفض انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية بسبب تواجد إسرائيل
  • الخارجية اللبناني: يجب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
  • إسرائيل تماطل في خروجها من جنوب لبنان.. ومقترح جديد من فرنسا
  • الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير
  • هل تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
  • إسرائيل تتهم حزب الله بتهريب الأموال ومقاتلاتها تخترق جدار الصوت ببيروت