جهود ليبية لدعم الأطفال ضحايا قضية الممرضات البلغاريات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دعت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إلى زيادة المنحة الشهرية المخصصة لمئات الأطفال المحقونين بفيروس الإيدز عمدا عام 1998، وهي القضية المعروفة إعلامية بـ"الممرضات البلغاريات".
وقرر رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع عقده، الأربعاء، مع اللجنة العليا لمتابعة الأطفال المصابين بالإيدز ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، رفع المنحة الشهرية المخصصة للمصابين، لكن دون تفاصيل إضافية حول قيمتها.
ويأتي الإجراء الجديد بعد نحو عام من قرار الحكومة نفسها تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع الأطفال المصابين، تفاعلا مع شكاوى رفعها الضحايا.
الدبيبة يقرر زيادة قيمة المنحة الشهرية للمصابين، ويتابع اللمسات الأخيرة في تجهيز وتطوير مركز أمراض السارية والمناعة في...
Posted by Government of National Unity حكومة الوحدة الوطنية on Wednesday, November 13, 2024واهتز الرأي العام الليبي في فبراير عام 1998 بعد كشف إصابة حوالي 400 طفل ليبي في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي (شرق) بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
عقد رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي، لمتابعة الشكوى...
Posted by حكومتنا on Tuesday, June 6, 2023ووجه نظام معمر القذافي حينها الاتهامات إلى خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بأنهم وراء حقن الأطفال بالفيروس عمدا، خلال تلقيهم العلاج من أمراض أخرى.
وانطلقت محاكمة المتهمين في فبراير عام 2000، ووجهت للممرضين الستة تهمة التآمر ضد الدولة الليبية من خلال زرع وباء الإيدز في البلاد، وحكم عليهم القضاء في مايو/أيار عام 2004 بالإعدام رميا بالرصاص، فيما نفى المتهمون ذلك وأكدوا براءتهم طيلة المحاكمة.
وفي عام 2007 عدّل المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا أحكام الإعدام الصادرة في حق السجناء إلى السجن المؤبد، ثم نقلوا بتدخل أوروبي بعد ذلك إلى بلغاريا لقضاء عقوبتهم مع استفادة كل طفل من تعويضات بقيمة مليون دولار، غير أن سلطات هذا البلد الأوروبي أفرجت عنهم بمجرد وصولهم.
واليوم، لا يزال ضحايا تلك الواقعة يعانون ظروفا صحية صعبة، حيث توفي الكثير منهم، نتيجة تأزم وضعهم الصحي.
المصدر: الحرة
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يبحث مع فرنسا تحقيق الاستقرار في ليبيا والمنطقة
استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج.
وتناول اللقاء “مستجدات الأوضاع السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث أكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون لدعم جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا والمنطقة”.
وأكد اللافي، خلال اللقاء، “التزام الحكومة بمواصلة التعاون مع الشركاء، لتحقيق الاستقرار ودعم المسارات السياسية التي تلبي تطلعات الشعب الليبي”.
من جانبه، أعرب السفير عن “استعداد بلاده، لدعم جهود التوافق السياسي وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات”.
كما ناقش الجانبان “سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين”.
آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 13:28