على مسافة أيام من بلوغ جلسة إقرار التمديد الساع عشر لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل، تخاض مواجهة ديلوماسية بين الدو الكبرى التي تسعى الى توسيع نطاق عملها مقابل سعي لبنان إلى التخفيف من تلك الصلاحيات متسلحا بخروقات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة للقرار 1701.

في الرابع عشر من آب عام 2006 بدأ سريان قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وقضى بعودة الجيش اللبناني إلى الانتشار في كامل منطقة الجنوب بعد غياب عنها دام لأكثر من ثلاثين سنة وذلك بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً : على وقع تحذير السفارات... لبنان يتجاوز قطوعا أمنيا خطيرا

بعد سبعة عشر عاما , يبدو ان صعوبات تواجه التمديد لهذه القوات بحيث يسعى لبنان الى شطب الفقرة التي أُضيفت أثناء التمديد العام الماضي، والتي تُخوِّل اليونيفيل القيام بمهمات التفتيش بمَعزلٍ عن مواكبة قوات من الجيش اللبناني مقابل محاولات مكثفة تجري من قبل فرنسا، بريطانيا، وأمريكا لإدخال تعديلات جديدة على صلاحيات عملها.

بحسب مصادر ديلوماسية جردة حساب تقوم بها الدول الكبرى على حوادث واعتداءات طاولت قوات اليونفيل في الجنوب، وتأثير التعاطي الميداني معها على ارض الواقع بالإضافة إلى تحركات كثيرة قوضت عمل القوة الأممية، وساهمت في خرق القرار 1701 الذي يؤكد لبنان ان الاحتلال هو التي يبادر دوماً إلى اختراق الخط الأزرق، براً، بحراً وجواً. وآخر الإختراقات كانت بحرية على مرأى من سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن خلال زيارتهم برفقة الجيش اللبناني إلى الجنوب واطلاعهم على إحداثيات الخط الأزرق والنقاط الـ 13 المختلف عليها.

وتستبعد مصادر ديبلوماسية متابعة أن يتم الوصول إلى أي صيغة جديدة، لأن لا الدول الضاغطة ستوافق على المطالب اللبنانية، ولا هي ستتمكن من فرض المزيد من الضغوط أو توسيع الصلاحيات لأن الصين وروسيا لن توافقا على ذلك. مع الاشارة إلى أنه من النادر أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات قوية دون موافقة الدول المعنية، وذلك تجنبًا للتوترات والتصعيد في المنطقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الازمة اللبنانية مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

عون: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان

الثورة نت/..

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن انتهاك العدو الصهيوني للقرار الأممي 1701، واتفاق وقف إطلاق النار؛ الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر 2024، يُهدد الاستقرار في جنوب لبنان.

جاء حديث عون خلال لقائه اليوم الثلاثاء وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت .

ووفق بيان للرئاسة اللبنانية ، لفت عون خلال اللقاء إلى إن استمرار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وأطلع عون، الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش اللبناني المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها جيش العدو الصهيوني أخيرا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكسب معركة كسر العظم أمام قوات حميدتي والحلو ويستعيد منطقة مهمة جنوب كردفان
  • اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
  • لا صحة لتحذيرات الإخلاء في عيتا الشعب.. اليونيفيل توضح
  • قبيسي: سنسعى جاهدين لاستكمال تطبيق القرار 1701
  • اليونيفيل تعمق التعاون مع بلديات صور لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • أورتاجوس: الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله
  • الرئيس اللبناني يُحذِّر من انتهاك إسرائيل للقرار 1701
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • عون: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان