المتحف البريطاني يتلقّى أكبر تبرع في تاريخه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن المتحف البريطاني في لندن عن تلقيه أكبر تبرع في تاريخ المتاحف البريطانية، فقد انضافت 1700 قطعة جديدة إلى مجموعة التحف الموجودة، بقيمة تُقدَّر بنحو مليار جنيه إسترليني (أي ما يعادل 1.2 مليار يورو).
اعلانتأتي هذه القطع من السيراميك الأوروبي والياباني والصيني وهونغ كونغ. وتبرعت بها مؤسسة السير برسفال ديفيد، مما يجعل مجموعة المتحف البريطاني للسيراميك الصيني البالغة 10 آلاف قطعة أكبر مجموعة خارج العالم الناطق بالصينية.
وكان السير برسفال ديفيد مصرفيًا بريطانيًا ولد عام 1892، وقضى حياته مسافرا يجوب آسيا ويجمع قطع السيراميك. وقد بدأ مجموعته في العام 1913 واستمر فيها حتى وفاته عام 1964. إذ كانت المجموعة معروضة في الغرفة 95 بالمتحف منذ عام 2009 على سبيل الإعارة.
11th century Ru bowlThe Trustees of the British Museumومن أبرز القطع في هذه المجموعة "فازات ديفيد" التي تعود إلى عام 1351 والتي كان لها الدور الفعال في حسم تأريخ ظهور السيراميك الأزرق والأبيض.
كما تضم المجموعة "كأس الدجاجة" من القرن الخامس عشر والمستخدمة لتقديم النبيذ للإمبراطور Chenghua، إضافةً إلى أوعية روكان من عهد سلالة السونج في 1086.
ويقول د. نيكولاس كوليناني، مدير المتحف البريطاني: "إن هذه القطع المشهورة تضيف بُعدًا خاصًا إلى مجموعتنا، وتتيح للباحثين والزوار فرصةً استثنائية لدراسة أفضل نماذج الحرف الصينية الموجودة والتمتع بها"
Relatedالمتحف البريطاني يعلن استعادة 350 قطعة أثرية من أصل 2000 قطعة مسروقة"زجاج بيروت المنكسر".. المتحف البريطاني يرمّم قطعا أثرية زجاجية تضررت بفعل انفجار مرفأ بيروت شاهد: مصريون يطالبون المتحف البريطاني بإعادة حجر رشيد إلى بلادهموقد علّق جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطاني، قائلاً: "هذه أكبر وصية للمتحف البريطاني في تاريخنا الطويل. إنه تصويت حقيقي على ثقتنا في مستقبلنا، كما أنه يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لنا. إننا بصدد أكبر عملية إعادة للتطوير الثقافي للمتحف على الإطلاق".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدفع أكثر من خمسة ملايين يورو.. استطاع متحف أكسفورد الاحتفاظ بلوحة من عصر النهضة ومنع بيعها للأجانب آثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهام جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا متحفالصينتبرعالفنون الجميلةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين شمال غزة واشتباكات من مسافة صفر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلروسياإيطالياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024محكمةقطاع غزةفيضانات - سيولضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا أوكرانيا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا أوكرانيا متحف الصين تبرع الفنون الجميلة كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 محكمة قطاع غزة فيضانات سيول ضحايا المتحف البریطانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات.
برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.
طفولة مأساويةوُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية.
عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.
البداية الأدبيةبدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.
هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.
قمة النجاح والتدهور الشخصيفي ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.
حياة الجاسوسيةخلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.
السنوات الأخيرةأمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.
خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.