تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف جنوب لبنان والبقاع ومناطق الجبل الجنوبية في بيروت تعكس تفوقًا جويًا تقنيًا إسرائيليًا، مما يمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي القدرة على استهداف أي هدف في لبنان بحرية تامة، متابعا: “أنّ الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية”.

وأضاف “فرحات”، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وكالة رويترز كانت قد حذرت من تصريح مسؤول إسرائيلي يشير إلى إمكانية تدمير الضاحية الجنوبية بالكامل، وهو ما يبدو ممكنًا في ظل غياب ردود فعل دولية أو تحرك من الأمم المتحدة تجاه ممارسات إسرائيل التي تتبنى سياسة القتل والتدمير، والتي من المحتمل أن تستمر لفترة غير محددة.

وأكد الخبير العسكري أن إسرائيل تدعي عبر وسائل إعلامها أنها تسعى للقضاء على حزب الله، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في الجنوب حيث لا يزال حزب الله يقاتل، كما أصبح مستعدًا لإطلاق صواريخه حيث استهدف العديد من المناطق الإسرائيلية، بما في ذلك بعض مصانع الأسلحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب في لبنان الغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: المنطقة تشهد مخطط استراتيجي إسرائيلي تم إعداده مسبقًا

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف السائدة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدًا لها.

محلل سياسي: الأراضي السورية أصبحت نقطة انطلاق لعمليات إسرائيل ضد لبنان "العربي للدراسات السياسية": إسرائيل دمرت 80 % من قوة الجيش السوري

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»،  التوقيت الحالي الذي تشهده المنطقة يعكس المخطط الاستراتيجي الإسرائيلي الذي تم إعداده بعناية مسبقًا، حيث صرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد عملية «طوفان الأقصى» بأنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الجغرافيا وخرائط النفوذ.

 إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا

وأشار إلى أنه لا يمكن استبعاد إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا بعد فترة وجيزة من تهدئة الأوضاع في لبنان عن هذا المخطط الإسرائيلي.

وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة من الولايات المتحدة، التي تُعد الضامن الأساسي لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و إسرائيل عام 1974، ومع ذلك فإن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتعدي على السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في دول أخرى لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لا تزال قائمة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصدر عسكري ينفي انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من الخيام جنوب لبنان
  • خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)
  • خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن
  • خبير علاقات دولية: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن دعم استقرار المنطقة| فيديو
  • خبير: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن وقف الحرب على غزة
  • خبير علاقات دولية: الجهود المصرية لم تتوقف لحظة عن دعم استقرار المنطقة
  • خبير علاقات دولية: المنطقة تشهد مخطط استراتيجي إسرائيلي تم إعداده مسبقًا
  • خبير عسكري: إسرائيل تدمر الردارات في لبنان وأمريكا تواصل تزويدها بأحدث الأجهزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تدمر الرادارات في لبنان.. وأمريكا تواصل تزويدها بأحدث الأجهزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تدمر ردارات لبنان.. وأمريكا تواصل تزويدها بأحدث الأجهزة