في اليوم العالمي للسكري.. عالم مصري يكشف مخاطر «داء الملايين» والأمل الجديد بالعلاج
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يُعتبر السكري من أخطر الأمراض في العصر الحديث، حيث يصيب شخصًا بالغًا واحدًا من كل ستة في إقليم شرق المتوسط، مسجلًا أعلى معدلات الانتشار على مستوى العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كما بيّنت دراسة حديثة نشرتها مجلة «لانست» أن عدد المصابين بهذا المرض عالميًا تجاوز 800 مليون شخص.
ولإبراز أهمية التوعية بمرض السكري ومخاطره، خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 14 نوفمبر كيوم عالمي للتوعية بمرض السكري، ويعود اختيار هذا اليوم تحديدًا إلى ذكرى ميلاد العالم الكندي فريدريك بانتينغ، مكتشف الأنسولين، الذي يُعدّ أحد أهم الاكتشافات الطبية لعلاج السكري.
وفي هذا التقرير نتطرق إلى عدد من النقاط المهمة، مثل التوعية بالمرض، ودور التكنولوجيا الجديدة في العلاج، والوقاية، وإدارة المصابين حياتهم بشكل فعال.
يوم مولد العالم الكندي مكتشف الأنسولينوفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أكد الدكتور عبد الهادي خضر، أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بمستشفى روبرت وود جونسون الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية، على خطورة هذا المرض الذي يسبب مضاعفات تؤثر على كافة أعضاء الجسم، مشيرًا إلى أن اختيار يوم عالمي للتوعية هو خطوة هامة، لكن الحاجة الملحة للتوعية المستمرة لا تزال قائمة على مدار العام.
وتطرق إلى تطور علاج المرض خلال السنوات الماضية، إذ أصبح علاج مرض السكري بالأدوية المتاحة حاليًا أسهل كثيرًا من معالجة الأضرار الناتجة عن عدم السيطرة عليه، لافتًا إلى أنّ الأدوية المتاحة الآن بها ميزة مقارنة بالأدوية التي كانت تعالج السكر في الماضي، إذ كانت الأدوية القديمة تسبب زيادة في الوزن، ومعظم الأدوية الجديدة التي تعالج المرض تساعد على تقليل وزن المريض.
أما الطريقة المثلى للوقاية من المرض، وبخاصة لمريض السكر المصاب بالنوع الثاني هي بداية العلاج المبكر، وبالتالي، يجب أن نلتزم بإجراء فحص دوري، لأن أعراض المرض تظهر بعد الإصابة بفترة.
أفضل طريقة للتشخيص المبكر لمرض السكريوكشف أن أفضل طريقة للتشخيص المبكر هي الفحص الدوري، وبخاصة للأشخاص الذين لديهم عرضة زيادة للإصابة بالمرض، وهم الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن أو تاريخ وراثي في الأسرة، أي أن الأسرة لديها أفراد مصابون بالمرض، وبعض الأشخاص الذين يتلقون علاجا مثل الكورتيزون، والأمهات أثناء الحمل للتأكد من عدم إصابتهن بمرض السكر المصاحب للحمل.
تأثير زيادة الوزن على أعداد المرضىوبحسب «خضر»، فإن نسبة السكري في تزايد بسبب الزيادة المفرطة في الوزن والسمن وكل ذلك بسبب العادات السيئة في الأكل، وبخاصة أكل السكريات والمواد الكربوهيدراتية المصنعة.
لا فرق بين الغني والفقيروتطرق أيضا، إلى التغييرات الغذائية التي توصي بها للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري، مؤكدًا، أن نوع التغذية لا يفرق بين غني وفقير، وللأسف شعوب كثيرة من الذين لديهم متوسط دخل «فقير إلى متوسط» نسبة الإصابة بالمرض لديهم عالية بسبب زيادة تناول المواد الغذائية المصنعة من الكربوهيدرات.
ويرى أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بمستشفى روبرت وود جونسون الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية، أنّ التكنولوجيا الحديثة ساعدت كثيرا في مساعدة المريض والطبيب على التحكم في مستوى السكر في الدم، والآن هناك جهاز صغير عبارة عن شريحة إلكترونية يتم وضعه على جسم المريض لتسجيل مستوى السكر في الدم 24 ساعة في اليوم، وبالتالي، لن يُضطر المريض إلى تعريض نفسه لشكة الإصبع لقياس السكر، إذ يقاس السكر طوال ساعات اليوم، وفي النهاية يتاح تقرير للطبيب بموجب هذا القياس عبر الإنترنت، وسيمكنه ضبط علاج المريض وبخاصة لو كان المريض يحصل على علاج بالأنسولين.
تلقي علاج السكري بالأنسولينولأولئك الذين يعتمدون على العلاج بالأنسولين، توفر مضخات الأنسولين الصغيرة إمكانية حملها واستخدامها على مدار اليوم، حيث تُبرمج هذه الأجهزة لضخ الكمية المناسبة من الأنسولين وفقًا للبرنامج الذي يضعه الطبيب المعالج. ويدرس الباحثون حاليًا سبل ربط مضخة الأنسولين مع جهاز مراقبة السكر المستمر، بحيث يقيس جهاز المراقبة مستويات السكر بشكل دوري ويرسل البيانات مباشرة إلى المضخة، ليقوم الطبيب ببرمجة مستويات السكر المستهدفة وكمية الأنسولين المطلوبة، مما يجعل الجهاز أشبه ببنكرياس صناعي يساهم في تنظيم السكر في الدم بشكل تلقائي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمريض التحكم بمستوى السكر من خلال الالتزام بنظام غذائي ثابت وأدوية تُؤخذ في مواعيد محددة، مما يسمح له بضبط نمط حياته اليومية. وعند اتباع هذا النظام المتكامل، الذي يشمل الالتزام بالوجبات والأدوية وممارسة التمارين الرياضية، يتمكن المريض من السيطرة على حالته بشكل أفضل ويعيش حياة صحية ومنظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ مناعة السكري اليوم العالمي للسكري أمراض المناعة مرض السكري السکر فی
إقرأ أيضاً:
برونقه الجديد منتجع شيراتون شاطئ الجميرا يكشف عن عالم من الفخامة والعصرية
يفتح منتجع شيراتون شاطئ الجميرا أبوابه على عالم جديد من العصرية، مع الكثير من التجديدات التي سترتقي بتجربة الضيوف إلى أفضل المستويات. وبصفته أول فندق في منطقة جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، قاد منتجع شيراتون شاطئ الجميرا معايير الضيافة المتميزة لأكثر من خمس وعشرين عاماً. وتأتي هذه التحولات لتفتتح حقبة جديدة تمزج بين التصميم العصري، والخدمات المتطورة، وأحدث التقنيات، مع الحفاظ على تاريخ الفندق العريق وإرثه الثمين.
يعتمد تجديد المنتجع على رؤية ملهمة تهدف إلى خلق لحظات ومساحات مشتركة تجمع الأفراد. حيث توفر الغرف والأجنحة المصممة حديثاً توازناً رفيعاً بين التصميم العصري والعناصر الطبيعية، مع لمسات فنية مستوحاة من أجواء الشاطئ الهادئة. تم تجهيزها بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات المسافرين العصريين، مما يضمن تجربة مريحة تمزج بين الراحة والتكنولوجيا المتطورة. كما تم تجديد الحمامات بشكل كامل، حيث استبدلت أحواض الاستحمام بدشات مطرية، لتوفير الراحة والرفاهية.
تم تصميم الردهة بشكل جديد مميز، يضم أحدث عناصر العلامة التجارية شيراتون، والذي بدوره يوفر مساحة عصرية للضيوف للاسترخاء والتواصل. استمتعوا بأجمل اللحظات واكتشفوا تجارب المنتجع الاستثنائية التي تجمع بين الراحة والعملية بما فيها ذا بوث “The Booth”، الاستوديوهات و”& More by Sheraton” مما يجعل من الردهة مكاناً مثالياً للضيوف والسكان المحليين للاستمتاع والراحة. إلى جانب ذلك، تعزز “Gatherings by Sheraton” من روح التواصل المجتمعي من خلال فعاليات مختارة تجمع بين مختلف المجتمعات، مما جعل من منتجع شيراتون شاطئ الجميرا وجهة مثالية للتجارب التي لا تنسى.
وإلى جانب تجديد الغرف والأجنحة، يسر المنتجع تقديم وجهتي طعام جديدتين: مطعم سي فيلد المستوحى من منطقة البحر المتوسط “Seafield Mediterranean Eatery” وآند مور باي شيراتون “& More by Sheraton”. حيث يقدم مطعم “سي فيلد” تجربة غنية بالنكهات من منطقة البحر المتوسط في أجواء دافئة وجذابة تعكس طابعه الحيوي. كما يقدم “آند مور باي شيراتون” قائمة متنوعة على مدار اليوم تشمل مشروبات، قهوة طازجة، ومجموعة متنوعة من عروض الإفطار، إلى جانب خيارات تناول الطعام السريعة.
كما يضم المنتجع أيضاً مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي المتنوعة، بما فيها بلاك غوس بنز آند برووز “Black Goose Buns & Brews”، وهو بار رياضي مفعم بالحياة، بليس لاونج “Bliss Lounge”، استراحة شاطئية هادئة، الحديقة “Al Hadiqa” مطعم عربي يقدم المأكولات الشامية، بيكوك “Peacock”، مطعم متخصص في المأكولات الصينية، أزور “Azure”، بار المسبح، وتاكوليشيوس “Tacolicious”شاحنة طعام مكسيكية، إلى جانب العديد من الخيارات الأخرى التي تُمكن الضيوف بالاستمتاع بمذاقات لذيذة مع الإطلالات الخلابة على شاطئ البحر وعين دبي.
سيجد الضيوف الباحثون عن الراحة والترفيه في المنتجع تجربة فريدة ومتكاملة، مدعومة بتحسين المرافق الترفيهية. يشمل ذلك شاطئاً خاصاً، ومسبحاً خارجياً مكيفاً، ومسبحاً خاصاً للأطفال، بالإضافة إلى منتجع صحي يقدم مجموعة متنوعة من العلاجات. يمكن للزوار الانغماس في أنشطة مثيرة مثل الكرة الطائرة الشاطئية، والرياضات المائية، وتنس الطاولة، فضلاً عن صالة اللياقة البدنية “شيراتون فيتنس” Sheraton Fitness”” التي خضعت أيضاً للتجديد الكامل. كما يضم المنتجع ملعبين داخليين للاسكواش، مما يتيح للمهتمين بهذه الرياضة مواصلة أنشطتهم خلال الإقامة.
وفي تعليق له حول هذا الحدث الرائع، قال محمد الأجهوري، المدير العام لمنتجع شيراتون شاطئ الجميرا: “مع حفاظنا على التميز، قمنا بتجديد المنتجع مع الكثير من التفاصيل التي ستوفر للضيوف تجربة مريحة تجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون لهذا المكان”.
يظل منتجع شيراتون شاطئ الجميرا ملتزماً بتقديم الخدمة الاستثنائية لضمان إقامة متميزة لضيوفه. يقع المنتجع في مكان استراتيجي في قلب جميرا بيتش ريزيدنس (JBR)، ويوفر وصولاً سهلاً إلى أبرز معالم دبي، مثل عين دبي، نخلة جميرا، المناطق التسوقية، ومرسى دبي. يجمع هذا الموقع الفريد بين المرافق المطورة والخدمات الفاخرة، ما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن الترفيه أو العمل أو التسوق.