صديق أردوغان الحميم يعلن امتناعه عن التصويت له مجددا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عبر علي رضا دميرجان، أحد الأصدقاء المقربين للرئيس التركي لسنوات طويلة، عن موقف صادم خلال مقاله الأخيرة.
وذكر دميرجان أنه لن يصوت لصالح أردوغان بعد الآن.
وأوضح دميرجان أنه كان يؤيد أردوغان في السابق ويصوت لصالحه في كل الانتخابات ويدعمه في مقالاته وأحاديثه الخاصة غير أنه هذه المرة لا يرغب في التصويت له، وأضاف قائلا: “أريد انتخاب مرشحين حدد الله مؤهلاتهم”.
وأسرد دميرجان أسباب قراره بقوله: “من بين ما قمتم باختيارهم كم شخص مخلصًاوواعيًا ومشرفًا سيبحث القضايا المجتمعية المهمة ويتناولها ويتحدث عنها من منصة البرلمان بل وسيعلن بوضوح رفضه له ومعارضتها؟ كيف ستنجحون مع البيروقراطيين والتكنوقراط المشروطين بالثقافة الغربية؟ حتى وإن كان لنا نجاحات سطحية فمشكلاتنا المتفاقمة في المجالات الأساسية كالتعليم والثقافة والاقتصاد لا تزال قائمة، كما أنه لابد من نواب سيفتحون الأفق بالإدارات المحلية وقادرين على حل المشكلات وتطوير سبل وأساليب بديلة”.
واختتم دميرجان مقاله بالتأكيد على ضرورة الاتجاه إلى قيادات أكثر وعيا وإخلاصا أثناء الانتخاب.
جدير بالذكر أن نجل دميرجان، أحمد مصباح دميرجان، سبق وأن شغل منصب عمدة باي أوغلو ونائب وزير الثقافة والسياحة.
Tags: الانتخابات التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات التركية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك.
وخلال كلمته يوم الأربعاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم قال: “أود أن أذكر ما يلي قبل الانتقال إلى تصريحات جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المتجاوزة للحدود والاستفزازية، في الديمقراطيات، لا أحد فوق النقد، فلا يمكننا تجاهل النقد. لكن عقلية جمعية الصناعيين ورجال الأعمال متأخرة”.
وفتحت نيابة إسطنبول تحقيقا ضد رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال، أورهان توران، ورئيس المجلس الاستشاري الأعلى للجمعية، محمد عمرو عارف أراس، بسبب الخطابات التي ألقوها خلال الجمعية العمومية لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال في الرابع عشر من الشهر الجاري.
واستدعت النيابة كل من توران وأراس للإدلاء بإفادتهم بتهم “محاولة التأثير على المحاكمة العادلة” و”نشر معلومات منافية للحقيقة علانية”.
وعقب الحصول على إفادتهم، أحيل كل من توران وأراس إلى المحكمة المناوبة وسط مطالبات بإخضاعهم للرقابة القضائية بزعم “نشر معلومات مغلوطة”.
وقضت المحكمة بإخضاع كليهما للرقابة القضائية في صورة “منعهم من السفر”.
وكان أراس قد ذكر في كلمته محط التحقيق أن إقالة رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين الوصاة خلفا لهم والعمليات القضائية بحق القادة السياسيين قوضت الديمقراطية. وأشار أراس إلى الكوارث التي شهدتها تركيا مؤخرا مفيدا أن “الافتقار إلى الإشراف والفشل المنهجي” أدى إلى وقوع إصابات.
واستشهد أراس على هذه الكوارث بحريق الفندق في كارتالكايا، وحادث التعدين في إرزينجان إليتش وكارثة معنجم سوما مشددا على ضرورة “محاسبة المسؤولين وتطبيق مبدأ الجدارة”.
وأثارت الانتقادات التي طرحها أراس في كلمته أصداء واسعة بالرأي العام التركي.
من جانبها، أصدرت جمعية الصناعيين ورجال الأعمال بيانا بشأن التحقيق القائم بحق أراس بسبب الانتقادات التي وجهها للسلطة الحاكمة. وانتقد البيان التحقيق مفيدا أن المساهمة بالاقتراحات هي مسؤولية الجمعية تجاه تركيا”.
وذكرت الجمعية في بيانها أنه “تماشياً مع أغراض ميثاقنا، نشارك دائمًا نتائجنا واقتراحاتنا التي نعتقد أنها صحيحة بهدف تنمية بلدنا وفائدة المجتمع بأكمله فيما يتعلق بالمؤسسات والقواعد الديمقراطية”.
وشدد البيان على أن التنمية الاقتصادية ممكنة فقط من خلال “سيادة القانون على أساس حقوق الإنسان مع مبدأ الديمقراطية التشاركية” مضيفا أنه “يجب النظر إلى المناقشات على أنها ثروة تساهم في تنمية البلاد”.
بدوره وجه وزير العدل التركي، يلماز تونش، انتقادات لاذعة للجمعية على بيانها قائلا: “لقد تخلفت تركيا، التي تهيمن عليها شرائح متميزة، عن الركب. لا يمكن لأحد أو أي منظمة أن ترى نفسها فوق إرادة الشعب والقانون. على الرغم من أن تعبير منظمات المجتمع المدني عن آرائها حق ديمقراطي فإن الجهود المبذولة لتوجيه القضاء والسياسة تتعارض مع سيادة القانون”.
Tags: توسيادجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراكرجب طيب أردوغان