70 جلسة رئيسية و150 متحدثاً دولياً بمنتدى دبي للمستقبل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يشهد منتدى دبي للمستقبل 2024 أكبر تجمع لخبراء ومؤسسات استشراف وتصميم المستقبل من حوالي 100 دولة، أجندة حافلة تشمل أكثر من 70 كلمة رئيسية وجلسة حوارية ضمن موضوعات حيوية مهمة لمستقبل الأفراد والمجتمعات والكوكب، إضافة إلى فعاليات مفتوحة تقدّم لأول مرة للجمهور.
وينظم المنتدى مؤسسة دبي للمستقبل في «متحف المستقبل» يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بمشاركة 150 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم، وحضور أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية و100 مؤسسة ومنظمة دولية.
جلسات اليوم الأول
تشهد فعاليات اليوم الأول، كلمات رئيسية متنوعة وجلسة حوارية بعنوان «من الفضاء إلى المحيط: مستقبل استكشاف الكون؟» بمشاركة سارة صبري أول رائدة فضاء عربية وإفريقية، والبروفيسور أسامة الخطيب خبير الروبوتات ومبتكر روبوت استكشاف أعماق البحار «أوشن وان كيه»، وسعاد الحارثي خبيرة استكشاف الطبيعة في ناشونال جيوجرافيك.، تتبعها جلسة حوارية بعنوان «مفاهيم الزمن وتأثيرها في رؤيتنا للمستقبل» بمشاركة كل من جوناثان كيتس خبير الفلسفة التطبيقية، وآن بيت هوفيند رئيسة صندوق مكتبة المستقبل، والدكتور باتريك نواك من مؤسسة دبي للمستقبل.
ويلقي الدكتور براغ خانا مؤسس «ألفا جيو» كلمة رئيسية بعنوان «هل ستكون المناطق الأكثر جاهزية للمستقبل هي الوجهة المقبلة للمجتمعات؟»، وتبحث الجلسة النقاشية بعنوان «ماذا يحدث لو لم نستشرف المستقبل؟» بمشاركة كل من خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وآيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد «المستقبل اليوم»، أهمية استشراف المستقبل بشكل مؤسسي ومدروس.
بدوره، يقدم الدكتور جوردان نغوين المخترع والمؤلف والمحاضر والمهندس الطبي الحيوي لدى «سايكينيتك»، في كلمة رئيسية، مجموعة من الإجابات التي يطرحها من وجهة نظره وخبراته ودراساته عن سؤال «كيف تخدم التكنولوجيا أصحاب الهمم في المستقبل؟».
معارض وورش
كما يشهد اليوم الأول تنظيم معرض «بلايفل فيوتشرز» حول دمج المجتمعات في تصميم مستقبل أفضل، ومعرض ألعاب استشراف المستقبل، ويتم تنظيم ورشة عمل «سيناريوهات مستقبلية حول الأنظمة الصحية» بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية و(MOD)، وورشة عمل «إعادة التدوير ومستقبل التصنيع» من تنظيم (ARUP)، وورشة عمل «تغيير السيناريو: كيف يمكن للأفلام أن تؤثر إيجابياً في مستقبل الذكاء الاصطناعي؟» التي ينظمها معهد «مستقبل الحياة».
15 جلسة
تتضمن فعاليات اليوم الأول أيضاً، 15 جلسة تركز على محاور المجتمعات الإنسانية وتحولات المستقبل، ومستقبل الأنظمة البيئية، وتمكين الأجيال القادمة، ومستقبل الأنظمة الصحية.
اليوم الثاني
تنطلق فعاليات اليوم الثاني من المنتدى بجلسة حوارية بعنوان «كيف يمكن لتجارب العيش في المستقبل أن تغير الحاضر؟» بمشاركة كل من ليام يونج المخرج السينمائي والمصمم المعماري، وأونر هارجر مديرة متحف العلوم والفنون في سنغافورة، وبريندان ماكجيتريك من متحف المستقبل.
وسيطلق بو فيكتور نيولند، مدير مكتب إنوسنتي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تقريراً خاصاً حول مستقبل الأطفال حول العالم من منصة «منتدى دبي للمستقبل 2024».
ويشهد اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان «صناعة مستقبل أجيال الغد» يشارك فيها براين والس رئيس مبادرة أصدقاء أجيال المستقبل (المعنية بتنفيذ إعلان الأمم المتحدة بشأن أجيال المستقبل)، وصوفي هاو مفوضة أجيال المستقبل في ويلز.
تليها جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل الإنسانية خارج حدود الأرض» بمشاركة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ومايكل مادسن المنتج السينمائي المشهور عالمياً.
ويتضمن المنتدى جلسة نقاشية بعنوان «رؤى متعمقة حول استشراف المستقبل» بمشاركة بول سافو، خبير استشراف المستقبل في سافو للاستشارات، وجاي أوجيلفي، الشريك المؤسس لشركة جلوبال بيزنس.
تتبعها جلسة حوارية بعنوان «ما هي علامات نجاح استراتيجيات استشراف المستقبل؟» بمشاركة جينيفر بريس كبيرة مستشرفي المستقبل لدى شركة فورد موتور، وماري كارولين داربون رئيسة الاستشراف الاستراتيجي والمستقبلي لدى لوريال، وميلاني سوبين المدير الإداري لمعهد «المستقبل اليوم»، وتحاورهم ميف كوارين الرئيسة التنفيذية ل «إنسايت فاكتوري».
وستكون الجلسة الحوارية الختامية بعنوان «مستقبل المتاحف» بمشاركة ماجد المنصوري المدير التنفيذي ل «متحف المستقبل»، ورفيق أناضول الفنان والمخرج الإبداعي، وهيوغ فورست من «ساوث باي ساوث ويست»، وتحاورهم المديرة التنفيذية لمعرض «آرت دبي». وستركز الجلسات المتخصصة في اليوم الثاني أيضاً على الإجابة عن أسئلة مهمة ومحورية مثل: كيف ستبدو المؤسسات التعليمية في عام 2100؟ وما هو مستقبل البيانات وعلم الوراثة وصحة المجتمعات؟
أفضل 100 مشروع تجريبي
سيشهد المنتدى استعراض أفضل 100 مشروع تجريبي وحل مبتكر ضمن مبادرة «حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية» التي سيتم تنظيمها بإشراف سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبالتعاون بين مؤسسة دبي للمستقبل ومؤسسة «حسين سجواني – داماك الخيرية» الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة والتي أعلنت مؤخراً تخصيص 100 مليون درهم إماراتي لدعم الابتكار والتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المستقبل جلسة حواریة بعنوان مؤسسة دبی للمستقبل استشراف المستقبل
إقرأ أيضاً:
«المثقف المغترب» جلسة حوارية بـ «الشارقة للكتاب»
سعد عبد الراضي (الشارقة)
ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة حوارية ضمن جلسات صالون الشارقة الثقافي، بعنوان «المثقف المغترب.. وتحديات التمسك بهويته الثقافية»، شارك فيها أ. د. ستار سعيد زويني، أستاذ علم اللغة والترجمة في الجامعة الأميركية بالشارقة، وأدارت الحوار الأديبة الكاتبة صالحة عبيد، بحضور رئيس المكتب الثقافي بالمجلس صالحة غابش وعدد من المسؤولين والأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
ناقشت الجلسة عدة محاور أهمها: تعريف الثقافة والمثقف والهوية والاغتراب، ثم التحديات التي تواجه المثقف المغترب، وصراع الهويات، وقدرة المغترب على التعايش والتأقلم والتكيف، واستعرض كذلك الإنتاج الثقافي والأدبي للمغترب، دون أن يلغي هويته الأصلية ودون أن يسقط في براثن الأزمات النفسية. وكيفية التواصل مع الثقافة الأصلية والانقطاع عنها.
وفي تعريف المثقف ذكر د. زويني عدة مفاهيم، بعضها تشير إلى أن المثقف هو: المتعلم، المتنور، المتخصص والخبير، الأديب، المفكر، ومن يعرف من كل حقل بعض الشيء، الفاعل المتفاعل. ومن مقوماته بأنه عضو حيوي في المجتمع، والمثقف كذلك هو من اكتسب الملكات وتعلم المعارف وتمكن من النقد والحكم، ولديه التزام والمسؤولية مجتمعية، لتفسير العالم ووضعه على المسار الصحيح.
وأكد د. زويني أن المغترب أمام حلين، وهو إما محاولة التأقلم كي لا يجد نفسه في غربة داخلية عن محيطه ومجتمعه الجديد، والحل الثاني هو التنكر التام لأصله، وتجاهل عاداته الأصلية، ونتيجة هذا أنه سيذوب تماماً في المجتمع الجديد، وبالطبع من الأفضل أن ينجح المغترب في تحقيق التمازج والانسجام بين هويته الأصلية والهوية الجديدة، فلا يحدث تفكك ولا ذوبان تام، بل يتأقلم المغترب مع محيطه دون أن يلغي هويته الأصلية، ويحقق التوازن بينهما بنجاح، وهذا ينعكس بالإيجاب على نفسيته وإبداعه وعمله.
وأكد د.زويني أن ما يعيشه المثقف المغترب عادة، هو إعادة ترتيب لهويته وانتمائه، فهويته الأصلية التي كانت في الصدارة تتراجع لتصبح على الهامش، ويحل مكانها الهوية الجديدة النابعة من ثقافة المجتمع الجديد الذي أصبح المغترب ينتمي إليه.
وأوضح د. زويني ضرورة أن يمتلك المثقف المغترب مهارات التأقلم من خلال التسامح وقبول الآخر والتعايش وأن هذا السلام النفسي إن تحقق سيحقق صاحبه النجاح والتميز، فتفهم المغترب لمجتمعه الجديد يساعده على السير في طريق النجاح، ونلاحظ أن الثقافة الجديدة للمثقف ستظهر بلا شك في إنتاجه الأدبي، وسيظهر مدى تأقلمه وتقبله لمجتمعه الجديد.
أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تُكرِّم رواد مشهد التصميم في دبي روائيون في «الشارقة للكتاب» يؤكدون أهمية الافتتاحيات المؤثرة لجذب القارئ