"العالمي للفتوى" يستقبل وفدًا من شباب برلمان الطلائع والشباب بدمياط
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية صباح اليوم الخميس الوفد الرابع عشر ضمن مبادرة (ابن وعيك .. نور فكرك) في مرحلتها الثانية، وضم الوفد شباب طلائع وبرلمان شباب محافظة دمياط.
العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ثاني لقاءاته التثقيفية بجامعة المنوفية الأهلية العالمي للفتوى توضح كيف يحقق الإيمان التوفيق في الدنيا والآخرة؟استهل الوفد زيارته للمركز بالإطلاع على أقسامه ووحداته للتعرف على آليات العمل، وجهود المركز المتنوعة سواءً في المجال الإفتائي أو المجتمعي.
ثم استمع الشباب لمحاضرة تثقيفية عن الضوابط الشرعية لإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتناولت بعض المحاور المهمة، منها:
- ايجابيات وسلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- طرق الوقاية من مخاطر الاستخدام غير الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي.
هذا وتأتي هذه الزيارات ضمن مشاركة المركز في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة.. لبناء الإنسان»، التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتوجهيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتكثيف التواصل مع الشباب والنزول لهم على أرض الواقع لمناقشتهم وتصحيح المفاهيم لديهم.
جدير بالذكر أن مبادرة «ابن وعيك نور فكرك» التي ينفذها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بدأت مرحلتها الثانية في شهر أكتوبر الماضي، وتستمر في استقبال الشباب المشارك حتى تشمل جميع محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالمي للفتوى شباب برلمان الطلائع دمياط ابن وعيك نور فكرك الأزهر العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته.
وأكد أنه بناء على ما سبق فإنه يجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.
واستشهدت بقول ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: (ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه) اهــ.
وذكر انه ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.
هل تأخير صيام قضاء رمضان لأكثر من عام يستوجب الفدية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير صيام قضاء رمضان لمن أفطر فيه بسبب المرض، ثم مر عليه أكثر من عام ولم يقم بصيام القضاء فهل هذه الحالة تستوجب دفع الفدية إلى جانب القضاء أم عليه قضاء ما فاته من أيام رمضان فقط.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ عند القدرة عليه؛ مشيرة إلى أنه إذا أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ فقط القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه.
وأضافت الإفتاء أنه إذا أخَّرَ أحد أصحاب الأعذار قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان آخر فالمختار للفتوى أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية؛ للعموم الوارد في الآية ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، مشيرة إلى وجوب القضاء على مَن أفطر لعذرٍ وهو يستطيع القضاء مِن غير تخصيص بفدية.
وأوضحت الإفتاء أن قضاء أيام رمضان أصل، والفدية خَلَفٌ عنه عند العجز عن القضاء؛ فلو أوجبنا الفدية مع القضاء كان ذلك جمعًا بين الأصل والخَلف، وهو غير جائز؛ ولأن الفدية ثبتت بالنَّصِّ في خصوص مَن لا يطيقون الصوم فلا تثبت في حق غيرهم إلا بِنَصٍّ.
وأشارت إلى أن القضاء له حكم الأداء بجامع أن كلًّا منهما صيامٌ واجبٌ؛ فكما لا تجب الفدية في الأداء، فكذلك لا تجب الفدية في القضاء، وكما لا يتضاعف القضاء بالتأخير، فكذلك لا يجمع بين القضاء والفدية لأنه في معنى التضعيف؛ إذ كل منهما قائم مقام الصوم؛ كما قال الإمام السرخسي في "المبسوط" (3/ 77، ط. دار المعرفة).