مجلس الأمن يمدد العقوبات على مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع لصالح تمديد القرار 2140 الذي يفرض عقوبات على مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، داعياً إلى ضرورة الامتثال لبنوده لا سيما حظر الأسلحة.
ويتضمن القرار تدابير مالية وحظر سفر لقيادات حوثية لمدة عام، ويمدد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن حتى منتصف ديسمبر 2025.
مشروع القرار صاغته المملكة المتحدة، العضو المسؤول عن ملف اليمن في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة بابرا وودورد في مداخلتها أهمية تمديد العقوبات على اليمن، وأشارت إلى أن الإجماع الدولي يبعث رسالة واضحة مفادها بأن مجلس الأمن يقدر الدور الحاسم الذي يلعبه القرار 2140 للضغط على الحوثيين الذين قالت إنهم يواصلون عرقلة طريق السلام في اليمن.
أما السفير روبرت وود، نائب المندوبة الدائمة الأميركية، فقال في مداخلته، إن الولايات المتحدة تنضم إلى الإجماع الدولي بشأن تمديد ولاية الخبراء وتمديد العمل بقرار حظر الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر.
وأوضح السفير الأميركي أن هذه العقوبات تبقى أداة ردع مهمة لتهديدات السلام والاستقرار والأمن في اليمن، لكنه عبر عن أسفه لعدم قدرة مجلس الأمن الدولي على اعتماد تدابير من شأنها تقليص قدرات الحوثيين على مواصلة أعمالهم المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتلت جلسة التصويت، مشاورات مغلقة تلقى خلالها أعضاء المجلس إحاطات من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف بشأن التطورات السياسية والإنسانية والأمنية في اليمن، بما في ذلك استمرار الحوثيين في احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من أفراد منظمات المجتمع المدني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
الصورة ارشيفية
أقدمت ما تُسمّى وزارة التربية والتعليم التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، على إصدار تعميم يقضي بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية، تمثّلت في إزالة مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ذات طابع طائفي.
ووجّهت الوزارة تعميماً يحمل توقيع القيادي الحوثي حسن الصعدي، الذي ينتحل صفة وزير التربية والتعليم، إلى مكاتب التربية في مختلف المحافظات، يقضي بإيقاف تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفوف من الأول حتى الثالث الأساسي، في جميع المدارس الحكومية والأهلية الواقعة تحت سيطرة المليشيا، على أن "يُعاد تقييم القرار لاحقاً بشأن بقية الصفوف".
وشدّد التعميم على تخصيص الحصص التي كانت مخصّصة لمادة اللغة الإنجليزية لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، و"أنشطة مهارية وتربوية"، غير أنها –بحسب مصدر تربوي في وزارة التربية الحوثية– تهدف في الواقع إلى استغلال تلك الحصص في أنشطة طائفية جرى التحضير لها منذ أشهر.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا سبق وأن أجرت تغييرات في محتوى مقررات القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، وأضافت إليها طابعاً طائفياً يعزّز فكرها ويُكرّس الولاء لها.
وبرّرت المليشيا قرارها بأنه جاء استناداً إلى "مراجعات ميدانية ومطالبات واسعة من أولياء الأمور والتربويين"، في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات الميدانية المستقلة أهمية تعليم اللغة الإنجليزية والحاسوب كونهما من المهارات الأساسية لعصرنا الحالي.
وحذرت مصادر تربوية من استمرار المليشيا المدعومة إيرانياً في تطييف التعليم وحرف مساره، وصناعة جيل مفخخ بالأفكار الطائفية والإرهابية وتعزيز الكراهية تجاه الآخرين.