أستاذ علم اجتماع: المستوطنون الإسرائيليون تأكدوا من أكذوبة أرض الميعاد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن المستوطنون الصهاينة الذين يحتلون الأرض العربية الفلسطينية لما يزيد من 76 عاما حتى الآن تأكدوا بما لا يدع مجالا للشك بأكذوبة أرض الميعاد والمشروع الصهيوني وأن هذه الأرض ليست الأرض الذي وعد بها الرب.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجميع أردك أن الأسري الإسرائيليين لدى حماس ليسوا في حسابات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أو المشروع الصهيوني.
تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، حكومة نتنياهو غررت بهؤلاء المستوطنين وجاءوا بهم من شتى بقاع العالم إلى الأرض الفلسطينية لاحتلالها، والجميع الآن يعاني من الحرب وعلى المستوطنين التحرك ضد حكومة نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي الأرض العربية الفلسطينية حرب الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رئيس الوزراء الاحتلال حماس بنيامين نتنياهو فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، والهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم أو الجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب للوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات التي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأضاف أن الجانب الأمريكي، أيضا، مأزوم بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.