مسؤول فرنسي يهاجم بعنف ماكرون وساركوزي وهولاند لحضورهم مباراة إسرائيل - فرنسا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد رئيس لجنة المالية في البرلمان الفرنسي إريك كوكرال أن قبول استقبال مباراة إسرائيل-فرنسا، وحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، يعتبر رسالة غير مشرفة نظرا لما يحدث في غزة ولبنان.
وقال إريك كوكرال خلال تجمع حاشد: "لا أشعر بالفخر باحتضان مقاطعتي للفريق الإسرائيلي".
وأضاف: "نعتبر أن قبول استقبال المباراة وحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة ووزير الداخلية إضافة إلى الرئيسين السابقين ساركوزي وهولاند، هو رسالة لإسرائيل مفادها: يا نتنياهو واصل مجازرك وجرائمك في غزة ولبنان فرنسا تستقبل فريقكم ومهتمة بالمقابلة لا بالمجازر والإبادة".
وأوضح إريك كوكرال: "نعتبر حضور ماكرون للمباراة رسالة غير مشرفة نظرا لما يحدث لقاء كل القرارات الأممية والمحكمتين الجنائية والعدل الدولية، وهي تمثل سياسة الكيل بمكيالين، حيث نتذكر أن الفريق الروسي حظر من المشاركة في الألعاب الأولمبية".
وأكد على مواصلة التظاهر والدعوة لمقاطعة الحكومة الإسرائيلية لردعها.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في ساحة سان دوني عشية المباراة وسط استنفار أمني قبل المباراة.
في إطار دوري الأمم الأوروبية، تستضيف فرنسا، اليوم الخميس، منتخب إسرائيل والذي سيلعب ضد منتخبها، وسط إجراءات أمنية استثنائية، في ظل القصف المتواصل على غزة ولبنان، وبعد أسبوع من أعمال العنف التي وقعت في العاصمة الهولندية أمستردام، على هامش مباراة مكابي تل أبيب ضد أياكس.
ووفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية أصبح تأمين هذه المباراة والتي ستقام في ملعب فرنسا، في منطقة سان دوني أحد ضواحي العاصمة باريس، مشكلة كبيرة، حيث استشهدت الصحيفة بوصف قائد شرطة باريس، لوران نونيز، المباراة بأنها "عالية الخطورة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الهولندية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العدل الدولية البرلمان الفرنسي
إقرأ أيضاً:
ماكرون: شراكة فرنسا مع السعودية تتوسع بمشاريع واعدة ورؤية مشتركة للطاقة
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشراكة الاقتصادية بين بلاده والمملكة العربية السعودية بأنها نموذجية، مسلطاً الضوء تقدم التعاون المشترك في مجالات متعددة، ومعتبراً أن "رؤية السعودية 2030" نقطة التقاء لطموحات البلدين.
جاء ذلك خلال منتدى "الاستثمار السعودي-الفرنسي"، الذي استضافته العاصمة الرياض الثلاثاء، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي مع ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وانعقد المنتدى على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة الاثنين، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعدداً من الوزراء من بينهم وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
وشدد ماكرون على مكانة السعودية كـ"شريك موثوق" لفرنسا على مدى سنوات طويلة؛ مؤكداً أن البلدين يعملان على مشاريع اقتصادية مشتركة تعكس قوة علاقتهما الثنائية. وقال: "توصلنا إلى مشاريع اقتصادية واعدة مع السعودية، ونسعى لتوسيع الشراكات وتعزيزها عبر المزيد من الاستثمارات". وأشار إلى اهتمام فرنسا بتطوير التعاون في مجالات مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف ماكرون أن "لدينا قاعدة متينة يمكن البناء عليها لتطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين"، مشدداً على أهمية دور فرنسا في تطوير منطقة العلا، واصفاً الشراكة في هذا المشروع بـ"المهمة للغاية".
وفيما يتعلق برؤية السعودية 2030، أعرب ماكرون عن توافقها مع طموحات بلاده، خاصة في قطاع الطاقة، وأوضح أن هناك مشاريع مشتركة قيد التطوير تشمل القطاع السياحي، مع التركيز على منطقة العلا، التي وصفها بأنها محور تعاون استراتيجي.