الحراك الثوري يدين اعتقال قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي ويطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بشدة اعتقال عبدالولي الصبيحي رئيس المكتب السياسي للمجلس، على يد قوة عسكرية تابعة لما تُسمى بـ "درع الوطن" مساء الأربعاء في منطقة الشط بمديرية المضاربة بمحافظة لحج.
ووصف المجلس في بيان له تابعه "الموقع بوست"، عملية الاعتقال بأنها جريمة تعسفية تفتقر إلى أي مسوغ قانوني أو شرعي، معربا في الوقت ذاته عن قلقه العميق تجاه هذا الاعتقال.
وأعتبر المجلس هذا الاعتقال انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، واستهدافًا خطيرًا للحراك الثوري الجنوبي.
وأشار المجلس إلى أن اعتقال الصبيحي يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التعسفية التي طالت العديد من قيادات وأعضاء الحراك الثوري الجنوبي في الفترة الماضية.
وحمّل المجلس السلطات العسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة عبدالولي الصبيحي، داعيًا الشخصيات الاجتماعية والسياسية، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج الحراك الثوري الصبيحي درع الوطن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً من الضفة
اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون.
الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 12, 2024وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس
وبحسب مصادر محلية رافق عمليات الاعتقال تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخراً تحديداً في محافظة الخليل.
وأشار البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفاً و700 مواطن من الضفة بما فيها القدس".
كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علماً أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.