بسبب أوكرانيا.. البنتاجون يعلق على فرص اندلاع حرب مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، سابرينا سينج، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب مع روسيا، مؤكدة أن واشنطن ليس لديها قدرات عسكرية في البحر الأسود.
وقالت سينج، ردا على سؤال حول إمكانية "حلول عسكرية" لتصدير الحبوب الأوكرانية، خلال إفادة صحفية: "ليس لدينا قدرات عسكرية في البحر الأسود.
. ليس لدي أي إعلانات أو قرارات للإبلاغ عنها في الوقت الحالي. هذا شيء نواصل مراقبته. لقد أوضحنا أننا لا نسعى للحرب مع روسيا”.
وأضافت “نحن ندعم أوكرانيا، لكن في الوقت الحالي ليس لدي ما أعلنه فيما يتعلق بالبحر الأسود أو أي نوع من دعم المرور”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تتفاوض مع تركيا وأوكرانيا لإنشاء طرق بديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن “الولايات المتحدة تجري محادثات مع تركيا وأوكرانيا لزيادة استخدام طرق تصدير بديلة للحبوب الأوكرانية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا البحر الأسود واشنطن البنتاجون
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.