أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 عن شن هجوم ضد قاعدة إلياكيم جنوبي حيفا الإسرائيلية.

وأوضح حزب الله في بيان له أن الهجوم على قاعدة إلياكيم الإسرائيلية جرى باستخدام المسيرات الانقضاضية، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.

وقال حزب الله في بيانه إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 07:50 من مساء اليوم الخميس 14-11-2024، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة يرؤون، بصليةٍ صاروخية".

وأكد أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من مساء اليوم الخميس 14-11-2024، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة "إلياكيم" (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الإسرائيلي)، التي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسيرات الانقضاضية قاعدة إلياكيم حزب الله حيفا جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأحد 6ابريل2025، أنه أزال "عوائق هندسية مفخخة" وضعها الجيش الإسرائيلي في بلدتي علما الشعب واللبونة جنوبي البلاد.

وقال الجيش، في بيان، إنه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتي علما الشعب واللبونة قضاء صور، على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية".

وأضاف البيان، أن "وحدات الجيش فككت أيضا عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".

ولفت إلى أن "قيادة الجيش تواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".

ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.

ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق بلدة الناقورة جنوبي لبنان
  • «لامين يامال» في الهجوم.. تشكيل برشلونة ضد ريال بيتيس في الدوري الإسباني
  • ​أخبار تناولت بلدة جنوبيّة... هذه حقيقتها
  • لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار
  • غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمدينة صيدا جنوبي لبنان
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد الجبهة الغربية لحماس حسن فرحات
  • خروقات متواصلة.. غارات إسرائيلية مسائية على صور جنوبي لبنان