أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن الشعور السائد الآن هو أن مصلحة لبنان غائبة عن المحادثات الجارية لوقف القتال والتوصل إلى حل وأن الزيارة إلى الولايات المتحدة تهدف إلى التواصل مع كل الأصدقاء والتأكيد على ضرورة أن توضع مصلحة لبنان على طاولة المباحثات وألّا تقتصر المداولات على مصلحتي إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن النيّات الإيجابية متوفرة لدى الإدارة الجديدة لكن الآلية لتحقيق وقف النار ليست واضحة حتى الساعة.


وعلى هامش مؤتمر نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، اعتبر رئيس الكتائب في حديث خاص إلى محطة الـ "أم تي في" أنه لا يجب أن يتم التوصل الى أي اتفاق لا يثبت سيادة لبنان وحصرية السلاح في يد الجيش اللبناني بعد كل المعاناة التي مر بها اللبنانيون. 
ولفت الجميّل إلى وجود عدد كبير من الاقتراحات والمحاولات والمبادرات التي لم تثمر، مشيرًا إلى عدد من الأفكار التي اقترحها على المسؤولين الذين التقاهم ويمكن أن تسهم في إيجاد حل ووقف الحرب وأن تحفظ سلامة لبنان وتسمح له بالقيام بانطلاقة جديدة نحو الاستقرار والازدهار وبناء دولة حقيقية لمئة سنة مقبلة بمشاركة الجميع ومن دون إقصاء أي طرف أو أن يسود شعور لدى فريق بأنه مهزوم أو أنه خارج الحياة السياسية، مشددًا على أهمية مشاركة الجميع في إعلاء مصلحة لبنان والشعب اللبناني بكل انتماءاته.
أما في ملف رئاسة الجمهورية، فرأى الجميّل أن حزب الله لن يتخلى عن هذه الورقة وهو تحت النار، مشددًا على أهمية هذا الملف الذي يجب أن يشكل جزءًا من حل متكامل يهيّئ الأجواء لانتخاب رئيس يملك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة. 
واعتبر رئيس الكتائب أن كل من يرمي مسؤولية انتخاب رئيس على كاهل المسيحيين يهرب من مسؤولياته لأن القوى المسيحية الأساسية وجزءًا كبيرًا من النواب المستقلين اتفقوا على اسم صوّت له المسيحيون بنسبة 85 بالمئة، فيكفي رمي المسؤولية، مشيرًا إلى أن النواب المسيحيين جزء من النواب الوطنيين الذين يريدون مصلحة لبنان والمشكلة اليوم أن في لبنان فريقًا يمنع المسار الديمقراطي من أن يأخذ مجراه وقيام الدولة وتسليم الجيش اللبناني المسؤولية.
يشار إلى أن الجميّل عقد سلسلة من اللقاءات شملت  وكيل مجلس النواب المصري محمد ابو العينين والأمير تركي الفيصل وعددًا من السفراء العرب المشاركين في المؤتمر.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصلحة لبنان الجمی ل

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة: العمل من أجل مصلحة البشرية.. مهمة الجميع الآن

باكو (وام)
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي التي افتتحها فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وذلك ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «كوب 29»، الذي تستضيفه أذربيجان تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر» خلال الفترة من 11 إلى 22 من شهر نوفمبر الجاري. 

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - في كلمة له بمناسبة مشاركته في القمة - حرص دولة الإمارات على الإسهام في تسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد يتسم بالمرونة المناخية في المستقبل، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات لديها إرث غني وراسخ في مجال الاهتمام بحماية البيئة، وتعزيز قيم التنمية المستدامة، وهو ما دفعها إلى استضافة مؤتمر «كوب 28» خلال العام الماضي، وحرصها خلال هذه الاستضافة على العمل بروح التعاون الدولي لتقديم استجابة فاعلة لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس. 

وشدد سموه على أن استمرار التعاون الدولي البنَّاء في مجال العمل المناخي يتيح إطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام لمصلحة جميع دول العالم، والنظر إلى العمل المناخي بكونه فرصةً للتقدم وليس عبئاً، مشيراً سموه إلى أن «اتفاق الإمارات» التاريخي الناتج عن «كوب 28» أكد الإرادة العالمية الجماعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، كما قدم خريطة طريق لتحقيق طموحات اتفاق باريس، ونجح في استعادة الثقة بمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف، من خلال ضمان الوفاء بالتعهدات المالية العالمية السابقة، والعمل على توفير التمويل المناخي للدول والمجتمعات الأشد احتياجاً إليه. 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشرب «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة

ودعا صاحب السمو رئيس الدولة إلى التركيز على تجاوز الاختلافات، لأن مهمة الجميع الآن هي الاستمرار في إيجاد أرضية مشتركة، والعمل من أجل مصلحة البشرية بأكملها.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وصل إلى مقر المؤتمر في وقت سابق، أمس، حيث كان في استقباله فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ومعالي أنطونيو غوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، حيث التقطت لسموه الصور التذكارية، بعدها توجه سموه إلى قاعة كبار الشخصيات، حيث التقطت الصورة الجماعية لرؤساء الوفود المشاركين في القمة. 

كما تبادل سموه وعدد من رؤساء الوفود الأحاديث الودية، وتطرقوا إلى العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم، إضافة إلى أهمية «كوب 29» في تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي. شارك في الجلسة الافتتاحية لقمة قادة العالم للعمل المناخي الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة.

مقالات مشابهة

  • قاسم: بري ثابت بتسوية تصب في مصلحة لبنان
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة التي تحمي تماسكها
  • الجميّل التقى هوكشتاين: لضرورة أن تكون مصالح لبنان حاضرة في أي تسوية يجري العمل عليها
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • واشنطن تضغط، ولبنان يتردد.. ما مصير نشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني؟
  • رئيس الدولة: العمل من أجل مصلحة البشرية.. مهمة الجميع الآن
  • الكتائب: لضرورة أن يكون لبنان حاضرًا على طاولة المفاوضات حفاظًا على وجهه ودوره
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: الحل على حساب بلدنا وسيادته مرفوض