قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.

وجاء هذه الأنباء بالتزامن مع معلومات أوردها موقع "جماران" الإخباري الإيراني قال فيها إن "ثلاثة صواريخ أصابت مبنى بالقرب من مكان اجتماع مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن القومي السوري.

" وأضاف الموقع أن "علي لاريجاني بصحة جيدة".

وكانت وسائل إعلام إيرانية وسورية رسمية أعلنت، الأربعاء، أن لاريجاني وصل دمشق في زيارة من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال راديو "فاردا" الأميركي الناطق باللغة الفارسية إنه لم يتضح ما إذا كان من المقرر أن يلتقي لاريجاني قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أم لا.

وبحسب الموقع فإن المسؤولين الإيرانيين عادة ما يلتقون في معظم زياراتهم إلى سوريا بممثلي الفصائل الفلسطينية المسلحة المقيمة هناك.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل 20 شخصا على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس.

وذكر المرصد أن الغاراتين استهدفتا حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة.

وتضم المزة مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدة غارات نُسبت إلى إسرائيل.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.

واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.

وقتل تسعة أشخاص، الأحد، في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في حزب الله، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل شن ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. رصد توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا

توغلت دبابات إسرائيلية “في قرية صيدا الجولان عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، جنوب سوريا”.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن “القوات الإسرائيلية فتشت ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثا عن أسلحة وذخائر بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش”.

وأضاف أن “هذا التطور العسكري يأتي في ظل تصاعد العمليات الإسرائيلية في جنوب سوريا ويعكس تحركات مستمرة على الأرض في المناطق الحدودية مع الجولان المحتل”.

وأشار المرصد في بيان إلى أن “القوات الإسرائيلية كانت طلبت من الأهالي في المناطق التي توغلت إليها حديثا بالقرب من الجولان السوري المحتل بتسليم السلاح”.

هذا “وخلفت الضربات الإسرائيلية على مدينة طرطوس، والتي وصفت بالأعنف على سوريا منذ العام 2012، ما لا يقل عن 36 مصابا في صفوف المدنيين نتيجة الانفجارات المتتالية في مستودعات السلاح التي جرى استهدافها”.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. رصد توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على مواقع في دمشق وريف حمص
  • إصابة 36 مدنيا جراء غارات إسرائيلية قرب الساحل السوري
  • طائرات الاحتلال بيس تشن غارات على مواقع في دمشق وريف حمص
  • الاحتلال يشن غارات مكثفة على الساحل السوري
  • الأعنف منذ 2012.. فيديو قصف إسرائيل لمواقع عسكرية في طرطوس
  • الأعنف منذ 2012.. غارات إسرائيلية مكثفة على الساحل السوري | فيديو
  • قوات الاحتلال تنفذ 35 غارة جوية على أنفاق تحوي مخازن أسلحة في سوريا
  • المرصد السوري: تنظيم داعش قتل 70 شخصا من عناصر قوات النظام السابق
  • طيران الاحتلال يشن 61 غارة جوية على مواقع للجيش السورى