غارة قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق.. ومصدر إسرائيلي يعلق
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.
وجاء هذه الأنباء بالتزامن مع معلومات أوردها موقع "جماران" الإخباري الإيراني قال فيها إن "ثلاثة صواريخ أصابت مبنى بالقرب من مكان اجتماع مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن القومي السوري.
وكانت وسائل إعلام إيرانية وسورية رسمية أعلنت، الأربعاء، أن لاريجاني وصل دمشق في زيارة من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال راديو "فاردا" الأميركي الناطق باللغة الفارسية إنه لم يتضح ما إذا كان من المقرر أن يلتقي لاريجاني قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أم لا.
وبحسب الموقع فإن المسؤولين الإيرانيين عادة ما يلتقون في معظم زياراتهم إلى سوريا بممثلي الفصائل الفلسطينية المسلحة المقيمة هناك.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل 20 شخصا على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس.
وذكر المرصد أن الغاراتين استهدفتا حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة.
وتضم المزة مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدة غارات نُسبت إلى إسرائيل.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.
وقتل تسعة أشخاص، الأحد، في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في حزب الله، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل شن ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما مصدقتش الخبر.. ساويرس يثير تفاعلا بتعليقه على ادعاء بدخول مسلحين مناطق مسيحيين بدمشق ومطالبتهم بالتوبة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، السبت، تفاعلا بتعليقه على خبر يزعم دخول مسلحين تابعين للإدارة الحالية في سوريا مناطق المسيحيين في العاصمة دمشق ويطالبونهم بالتوبة.
وزعم أحد مستخدمي منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن ما وصفها بـ(ميليشيات الجولاني) يقتحمون مناطق سكن المسيحيين في باب توما والقصاع في دمشق بسوريا ويطالبوهم بالتوبة ويصفوهم بالكفار الذين يجب أن يتوبوا ويسلموا على نهج آل أمية البخاري وابن تيمية والألباني والبغدادي"، حسب ادعائه.
وردا على هذا الادعاء، قال نجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي على "إكس": "نرجو ألا يكون هذا الخبر صحيحا".
وتفاعل أحد مستخدمي "إكس"، مع تعليق نجيب ساويرس وكتب قائلا: "غير صحيح وأنا أدعوك لزيارة دمشق وتشوف الحقيقة بعينك... إشاعات وكذب وافتراء"، حسب تعبيره.
ليرد عليه رجل الأعمال المصري قائلا: "أنا مصدقتش الخبر علشان كدة قلت أرجو ألا يكون صحيحا".
وتفاعل مستخدمون على "إكس"، مع تعليق ورد نجيب ساويرس كالتالي: