هدف بالوقت القاتل يمنح "نسور قرطاج" التأهل لكأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
سجل علي العابدي هدفاً في الوقت القاتل، ليمنح تونس التأهل لكأس الأمم الأفريقية قبل جولة من نهاية التصفيات، بعد الفوز على مدغشقر 3-2، اليوم الخميس.
ويتصدر "نسور قرطاج" مجموعته برصيد 10 نقاط ويستضيف غامبيا الإثنين المقبل في ملعب حمادي العقربي برادس.
وتقدمت تونس منذ الدقيقة السادسة عن طريق حمزة رفيع بعد تمريرة عرضية من العابدي في اتجاه حازم المستوري أبعدها تيفا جارديز حارس مدغشقر، قبل أن تسقط الكرة أمام رفيع الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك.
وأدركت مدغشقر التعادل في الدقيقة 21 بهدف عكسي من حارس منتخب تونس أمان الله مميش، في مرماه عندما لم يحسن التعامل مع كرة قادمة من ركلة ركنية.
ومنح سيف الله لطيف تونس التقدم من جديد في الدقيقة 39 بعد تمريرة مثالية من زميله المستوري ليسدد بالقدم اليمنى كرة قوية مسجلاً الهدف الثاني.
لكن منتخب مدغشقر عادل الكفة من جديد في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول من إبراهيم أمادا بتسديدة منخفضة بالقدم اليمنى خدع بها مميش.
علي العابدي يسجل هدف تأهل المنتخب التونسي رسمياً لكأس الأمم الإفريقية 2025#تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا #تونس #مدغشقر pic.twitter.com/lXjKdd5OHa
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 14, 2024وأحرز العابدي هدف الانتصار لتونس في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل ضائع بضربة رأس اثر تمريرة عرضية متقنة من عمر العيوني.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه وجدي كشريدة في الدقيقة 89.
ويتأهل أول منتخبين في كل مجموعة إلى النهائيات التي تستضيفها المغرب العام المقبل.
وفازت تونس بكأس الأمم الأفريقية مرة واحدة عام 2004 عندما استضافت البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نسور قرطاج منتخب تونس تصفيات كأس أمم أفريقيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة اللجنة المنظمة لكأس آسيا السعودية 2027 يعقد اجتماعه الأول بجدة
الرياض – هاني البشر
عقد مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا السعودية 2027 اجتماعه الأول، برئاسة رئيس مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة ياسر بن حسن المسحل، وبحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وذلك على هامش استضافة المملكة للأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا النخبة 2025، في مدينة جدة.
واستعرض الاجتماع أبرز التحديثات المتعلقة باستضافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ المملكة؛ بما يشمل أعمال التطوير الجارية للملاعب والمنشآت الرياضية، والتنسيق المباشر مع اللجنة المنظمة لكأس آسيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بما يضمن تنفيذ كافة مراحل الإعداد بأعلى المعايير المعتمدة من قبل الاتحاد القاري.
وجدد المجلس تأكيده على التزام المملكة بتنظيم نسخة استثنائية من البطولة الأكبر على مستوى القارّة، تواكب تطلعات جماهير كرة القدم الآسيوية، وتعكس مكانة المملكة المتقدمة في استضافة البطولات الكبرى، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة- حفظها الله.
من جانبه، أكد ياسر المسحل رئيس مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة على أن الاجتماع الأول كان إيجابيًا وفعّالًا، وأسهم في تعزيز التكامل بين مختلف فرق العمل، مضيفاً:“ أشكر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على حضوره للاجتماع الأول لمجلس الإدارة، وقد ناقشنا خلال الاجتماع أبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من قبل اللجنة المحلية المنظمة، ونحن ماضون في عملنا لضمان تنظيم بطولة متكاملة، بدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- ومتابعة سمو وزير الرياضة، والتي كان لها الأثر الكبير في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى”.
فيما جدد الشيخ سلمان بن إبراهيم الثقة بالمملكة واللجنة المحلية المنظمة، مبينًا:“ نثق بقدرة المملكة على استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس آسيا، ونعمل في الاتحاد الآسيوي عن قرب مع اللجنة المحلية المنظمة، وبتضافر الجهود المشتركة ستستمتع الجماهير الآسيوية بتجربة استثنائية في أكبر محفل آسيوي”.
ومن المقرر أن تقام منافسات البطولة في ثلاث مدن رئيسة، هي الرياض وجدة والخبر، وذلك على ثمانية ملاعب، من بينها استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض، الذي يشهد عملية تجديد شاملة، واستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، بالإضافة إلى الاستاد الجديد في مدينة الخبر.
كما تشمل قائمة الملاعب استاد جامعة الملك سعود، واستاد نادي الشباب، وملعب المملكة أرينا في الرياض، إلى جانب استاد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي يشهد مشروع تطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين المرافق؛ بما يتوافق مع اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا