لسبب غريب.. بلوجر صينية تتناول علف الخنازير في بث مباشر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في واقعة غريبة، أثارت لاعبة البث الصينية الشهيرة كونغ يوفينغ جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصة «Douyin»؛ بعد أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تتناول علف الخنازير كجزء من تحدٍ شخصي فرضته على نفسها للعيش بأقل تكلفة ممكنة.
تناول علف الخنازير للتوفيرنشرت لاعبة البث الصينية «كونغ»، المعروفة باسم «كينغ كونغ ليوكه»، مقطع فيديو مثير للجدل، أعلنت فيه عن تحدٍ جديد يتمثل في الاعتماد على تناول أرخص الأطعمة لمدة أسبوع على الأقل، وبعد بحث واسع، استقر اختيارها على علف الخنازير، معتبرة أنه الأوفر والأغنى بالبروتين، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
وأظهر المقطع «كونغ» وهي تحاول تناول علف الخنازير الممزوج بالماء الساخن، واصفة طعمه بأنه «مالح جدًا وحامض قليلًا»، وعلى الرغم من تحذيراتها لمتابعيها من عدم محاولة تقليدها إلا في حالات الضرورة القصوى، فإن مقطع الفيديو انتشر بشكل واسع، مما أثار موجة من الانتقادات.
موجة من الانتقاداتواعتبر كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي ومنصة «Douyin»، أن ما فعلته اللاعبة الصينية «كونغ» تصرفا غير مسئول ويشجع على سلوكيات خطيرة؛ لا سيما وأن علف الخنازير ليس مصممًا للاستهلاك البشري وقد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، كما تساءل البعض عن الدوافع وراء هذا التحدي، متسائلين عما إذا كان الهدف منه هو الشهرة أم التوفير الفعلي.
وعلى الجانب الآخر، دافع البعض عن «كونغ»، مشيرين إلى حرية الفرد في اختيار ما يأكله، ولكن مع ذلك، فإن الغالبية العظمى من التعليقات كانت سلبية، معربة عن قلقها على صحة «كونغ» واعتبار تصرفها استهتارًا بحياتها، كما أن منصة «Douyin» أزالت الفيديو، ولم يعد حساب «كونغ» قابلًا للبحث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي واقعة غريبة السوشيال ميديا بلوجر صينية
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمنية صينية روسية في بكين
تستضيف الصين اليوم الثلاثاء سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو لإجراء مشاورات أمنية في بكين، في الوقت الذي يعمّق فيه البلدان العلاقات بينهما وسط احتجاجات الغرب.
وأعلنت بكين أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيجتمع مع شويغو لإجراء "مشاورات أمنية إستراتيجية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان إن الجانبين سيناقشان "القضايا الرئيسية التي تتعلق بالمصالح الأمنية الإستراتيجية للبلدين وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما".
من جهتها، قالت روسيا إن المحادثات ستتناول "المشاكل الحالية للأمن الدولي والإقليمي، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتعاون الثنائي".
وكان شويغو وزيرا للدفاع خلال العامين الأولين من غزو أوكرانيا، قبل أن يعينه بوتين سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي بعد سلسلة نكسات عسكرية وانتقادات من مراسلين عسكريين مؤثرين في البلاد.
ومن المتوقع أن يحضر شويغو معرض الصين الدولي للطيران والفضاء هذا الأسبوع الذي يُنظم كل عامين في مدينة تشوهاي الجنوبية، وستقوم المقاتلة الروسية الشبح المتطورة سو-57 بطلعة استعراضية خلال المعرض.
وتقدم الصين نفسها طرفا محايدا في حرب أوكرانيا وتنفي تزويد أي من الطرفين بأسلحة فتاكة، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
ومع ذلك، تبقى الصين حليفة سياسية واقتصادية وثيقة لروسيا، وقد وصفتها دول حلف شمال الأطلسي بأنها داعمة "حاسمة" للحرب التي لم تندد بكين بها يوما.
وعمدت موسكو وبكين إلى توسيع تعاونهما العسكري والدفاعي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو 3 سنوات، حيث يعد الزعيم الصيني شي جين بينغ أحد أهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة الدولية.
لكن بكين وجدت نفسها عالقة أيضا وسط تحالف ناشئ بين روسيا وكوريا الشمالية التي صادقت هذا الأسبوع على معاهدة دفاع مشترك مع موسكو، إضافة إلى ما أوردته تقارير عن إرسال بيونغ يانغ جنودا للقتال في أوكرانيا.
والشهر الماضي، تعهد وزيرا دفاع البلدين بتعميق التعاون بين جيشي بلديهما، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن شراكة بلادها مع الصين لا تستهدف دولا أخرى، لكن القوتين قد "توحدان القدرات" إذا واجهتا تهديدا من الولايات المتحدة.
وحين سُئلت عن نشر محتمل لصواريخ أميركية في اليابان، أجابت: "أود أن أذكركم بأن موسكو وبكين ستردان على الاحتواء المزدوج من الولايات المتحدة من خلال رد مزدوج مقابل".