أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن معايير تعيين الفريق المرافق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أوسع بكثير من قضية الشرق الأوسط، لافتا إلى أن هناك 3 معايير لاختيار ترامب للطاقم المحيط به، وكل ما ترشح من أسماء حتى الآن يؤكد ذلك.
المعيار الأول هو الولاء الشخصي لترامبأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعيار الأول هو الولاء الشخصي لهذا الشخص لترامب، ورأينا أن الرؤية الأولى لترامب أنه يحضر أشخاص يقدمون الولاء الكامل له شخصيًا، وليس لما يسمى الدولة العميقة أو الرؤية المهنية وما إلى ذلك.
وتابع: «المعيار الثاني هو أن يكون لهذا الشخص رؤية تمردية على الهياكل السياسية القائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يريد أن يحدث تغيرات عميقة بهذا المجال»، لافتًا إلى أن المعيار الثالث هو الرؤية اليمينية سواء اقتصادية او دينية لهذا الشخص، وهذه المعيار الثلاثة تجيب على مصالح إسرائيل الآنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية القاهرة الإخبارية ترامب
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية.. أستاذ علوم سياسية يعلق على سقوط نظام بشار الأسد
قال الدكتور احمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الامداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على اجزاء من الأراضي في العراض.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.