تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.
من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان اليونيفيل الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": إصابة 4 عناصر من قوات حفظ السلام جراء صاروخ أصاب قاعدتهم بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم /الثلاثاء/، إصابة 4 عناصر من قوات حفظ السلام من غانا أثناء تأديتهم لمهامهم جراء صاروخ، أطلقته "على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان"، أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية بجنوب لبنان.
وأوضحت اليونيفيل - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أنه تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في قضاء صور بمحافظة الجنوب لتلقي العلاج.
وأشارت إلى تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في بلدة شمع لـ 5 صواريخ أصابت ورشة الصيانة، ميضفة أنه رغم الأضرار المادية الجسيمة، فإنه لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى، منوها بأن تلك هي المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة خلال أقل من أسبوع، حيث أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في الـ 15 من نوفمبر الجاري.
وأضافت أنه عند مرور دورية تابعة لليونيفيل عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث، لافتة إلى أن اليونيفيل بدأت تحقيقاتها في كل هذه الحوادث، وأبلغت القوات المسلحة اللبنانية عنها.
وجددت البعثة الأممية التأكيد على جميع الأطراف بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومبانيها، وضرورة وقف الهجمات المنتظمة المباشرة وغير المباشرة ضد قوات حفظ السلام فورا، منوهة بأن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية، مؤكدة أنه رغم التحديات فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي.