إعلام سوري: قصف إسرائيلي على جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سورية، مساء يوم الخميس، إن قصفا إسرائيليا استهدف جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص.
وأفادت مراسلة RT بأن القصف استهدف منطقة القصير وسط سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان.
والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته أغارت محاور على الحدود السورية اللبنانية ادعى أنها تستخدم لنقل الأسلحة والذخيرة إلى حزب الله.
وفي بيان نشره على حسابه في منصة "إكس" مساء الأربعاء قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في الأشهر الأخيرة العديد من الهجمات من أجل الحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، حسب قوله.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية نقلا عن مصدر عسكري إن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف جسورا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص، مما تسبب في أضرار جسيمة وإخراجها من الخدمة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي شن غارة من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا جسورا على نهر العاصي والطرق على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص.
وأشار المصدر إلى وقوع أضرار كبيرة في هذه الجسور والطرق وخروجها من الخدمة.
جدير بالذكر أن آليات وورشات مديرية الخدمات الفنية بحمص باشرت يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 بصيانة وإصلاح عدد من الطرق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي في منطقة القصير بريف المحافظة وأعادت حركة السير إليها.
هذا، وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنا مع الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي وسعتها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر 2024.
وعلى وقع الحرب في فلسطين ولبنان كثفت إسرائيل في الأسابيع الماضية وتيرة استهدافها مناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، كما استهدفت معابر وطرقا غير قانونية في منطقة القصير وجسرا في البلدة يصل بين ضفتي نهر العاصي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الاسلحة والذخيرة حزب الله سوريا ريف حمص على الحدود السوریة اللبنانیة منطقة القصیر فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أغلبية ساحقة مع صفقة شاملة ونتنياهو يناقض نفسه
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على حالة الانقسام السياسي والشعبي بشأن احتمالات إبرام صفقة شاملة لاستعادة الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، وسط تصاعد النقاشات بشأن ضرورة تغيير النهج الحالي للحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
وبحسب استطلاع نشرته القناة الـ13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب والسعي لصفقة شاملة، في حين يعارض 25% هذا التوجه، و10% أعربوا عن عدم معرفتهم أو ترددهم.
وجاءت هذه النتائج في ظل تصريحات متباينة لمسؤولين ومحللين بشأن فرص إتمام الصفقة ومدى استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات.
وقالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" غيلي كوهين إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية أن هناك فرصا حقيقية للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع المخطوفين.
لكن مراسلة الشؤون الاجتماعية في القناة الـ12 يولان كوهين وصفت هذه التصريحات بأنها "دراماتيكية" وتعطي أملا للعائلات رغم التقارير التي تناقض هذا الطرح.
غير متسقةوفي هذا السياق، أكد داني ميران -وهو والد أحد الأسرى الإسرائيليين- أن التصريحات الرسمية غير متسقة، وأوضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أبلغ وفدا من عائلات الأسرى بوجود صفقة تنضج، لكنه تراجع بعد ساعة واحدة فقط ليؤكد أن الصفقة غير مطروحة في الوقت الحالي.
إعلانبدورها، أشارت إيليت فريش -وهي مستشارة إستراتيجية ومحللة سياسية- عبر القناة الـ12 إلى أن أغلبية من الجمهور والمجلس الوزاري المصغر تؤيد وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة لتحقيق صفقة شاملة.
لكنها أكدت أن هناك أصواتا داخل الحكومة تمنع ذلك لدوافع أيديولوجية ورفضا لإنهاء العمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافها.
ووصف رونين مانيليس المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي تصريحات وزير الدفاع بأنها "ألاعيب علاقات عامة"، مشيرا إلى أن التوصل إلى صفقة شاملة يتطلب تلبية المطالب الأساسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك وقف الحرب والتخلي عن بعض المناطق في غزة، وهو يرى أن نتنياهو غير مستعد للقيام بذلك.
من جهته، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على رفض أي صفقة قد "تقوض إنجازات الحرب".
وقال سموتريتش في مؤتمر بشأن الحرب إن الحل الوحيد لاستعادة جميع الأسرى هو احتلال غزة بالكامل وإسقاط حكم حماس، معتبرا أن أي خطوة غير ذلك ستكون بمثابة استسلام.
وفي ظل هذه التصريحات المتباينة يتزايد إحباط عائلات الأسرى، وقال ميران إن استخدام الحكومة عبارات مثل "ربما" و"فرص" يفتقر إلى الحسم ويعكس تخبطا في إدارة الملف، وأضاف أن "كل ما نسمعه هو تناقض بين ما يقال للعائلات وما يعلنه المسؤولون".