بريطانيا تدعو لوقف فوري للقتال في السودان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دعت بريطانيا الطرفين المتحاربين في السودان للاتفاق على وقف فوري للقتال والاتفاق على هدنة إنسانية لتوفير طرق آمنة لمرور المدنيين إلى بر الأمان، وتيسير إيصال المعونة الإنسانية دون عوائق، وقال وزير شؤون أفريقيا البريطاني، كولينز أوف هايبري، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن السودان إن العديد من المدنيين يعانون بسبب العنف المباشر.
"فقد قُتل ما يقرب من 19,000 شخص وجرح 33,000 شخص. وهذه الأرقام وما تخفيه من معاناة مرتفعة بشكل غير مقبول."
وقال الوزير البريطاني إن تقرير الأمم المتحدة يشير إلى أن عمليات الاغتصاب الجماعي، والتعذيب، وتدمير سبل العيش، وعمليات القتل على أساس عرقي قد ارتُكبت على نطاق واسع داعيا إلى الإشادة بتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين وفق ما ينص عليه القرار 2736.
وأكد "أن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين هي الوقف الفوري للقتال."
ودعا الوزير البريطاني الطرفين للانخراط بحسن نية في عملية الاتفاق داعيا الجميع أيضا لتقديم الدعم الكامل للأمم المتحدة في سعيها للتوسط بين الطرفين مشيرا إلى ضرورة التحرك بناء على ما تشكله توصيات الأمم المتحدة من خطوة إيجابية بحسب تعبيره نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين.
الوزير البريطاني أشار أيضا إلى تقييم الأمين العام بأن الظروف غير مهيأة حالياً للنشر الفعال لقوة تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان داعيا إلى إبقاء ذلك قيد المراجعة مؤكدا أن نشر قوات للأمم المتحدة ليس سواى أداة واحدة من بين العديد من الأدوات.
وحث الوزير البريطاني إلى إنشاء آلية امتثال قوية وشفافة لضمان أن تحقق الأطراف التزاماتهما بنتائج ملموسة على أرض الواقع نظرا لفشلهما في الوفاء بالتزاماتهما في إعلان جدة بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون عوائق متهما الطرفين المتحاربين بمنع المدنيين عمداً من الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن احتمال إغلاق معبر أدري يلوح في الأفق، ومن شأن إغلاقه أن يعرض ملايين أخرى من المدنيين للخطر.
الحرة:
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الوزیر البریطانی للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
لندن – ستستضيف لندن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين أول قمة دولية حول مكافحة تهريب البشر.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن وزراء وموظفي تنفيذ القانون من 40 دولة سيلتقون في لندن لمناقشة التعاون الدولي ومسارات الإمداد والتمويلات الإجرامية والإعلانات عبر الإنترنت عن الرحلات الخطرة.
وسينضم إلى المحادثات دول مثل ألبانيا وفيتنام والعراق – التي سافر منها مهاجرون إلى المملكة المتحدة – بالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة والصين.
وتعد الرحلات بالقوارب الصغيرة عبر قناة المانش جزءا من مشكلة أوسع تتعلق بالجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.
وقد تم إزالة أكثر من 8 آلاف إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي حيث كان المهربون يروجون لعبور القناة، قبل الانتقال إلى القنوات المشفرة.
وتم الاستيلاء على حوالي 600 محرك واعتقال مئات الأشخاص الذين سهلوا الرحلات في جهود لمكافحة عصابات التهريب.
وسيكون تمويل العمليات الإجرامية محور المناقشات، حيث سيجري بحث كيفية تتبع أموال المهربين عالميا ومشاركة الأساليب من دول مختلفة.
ويعتقد أنه يجري تحويل مئات الملايين بشكل غير قانوني عبر نظام الحوالة، على سبيل المثال، وهو وسيلة شرعية لتحويل الأموال في جميع أنحاء العالم، ولكنها تستخدم أيضا في المدفوعات المرتبطة بعبور القناة.
المصدر: د ب أ