الجنسية السودانية الأعلى.. أعداد اللاجئين المسجلين بمصر تتجاوز 800 ألف
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، عن أن أعداد المسجلين لديها خلال شهر أكتوبر الماضي وصلت إلى 818 ألف لاجئ وطالبي لجوء مسجلين لدي مكتب مفوضية الأمم المتحدة في مصر، ينتمون إلى 60 جنسية.
وأوضحت المفوضية، وفق بيان، اليوم الخميس، أن للجنسية السودانية النصيب الأكبر، حيث وصلت أعداد المسجلين بالمفوضية إلى 537.
وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أنه منذ اندلاع النزاع في السودان قبل 19 شهرًا، نزح قسرًا أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بحثًا عن اللجوء في البلدان المجاورة وأصبحت مصر الآن أكبر دولة مستضيفة للسودانيين الفارين من النزاع المستمر، وتشير البيانات الأخيرة الصادرة عن الحكومة المصرية إلى أن أكثر من 1.2 مليون سوداني قد فروا إلى في مصر منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وتابعت: تتركز إقامة طالبي اللجوء في مصر في محافظات القاهرة الكبري وهي (القاهرة والجيزة والقليوبية) في المرتبة الأولى وتليها محافظة الإسكندرية.
وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل تسجيل السودانيين داخل المفوضية بنسبة تتجاوز 600% خلال هذا العام.
بينما يشير تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهري إلى أن نسبة السودانيين من النساء والأطفال تمثل 74% من إجمالي السودانيين المسجلين لدى المفوضية.
المصري اليوم
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: بيان مؤتمر العقبة شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال
أكد بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، أن الدول العربية تستحق الإشادة لدعوتها السريعة لعقد مؤتمر العقبة حول سوريا، هذه الدعوة شملت الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى، وجاءت بعد أيام قليلة من إسقاط نظام الأسد وبدء الانتهاكات الإسرائيلية، سرعة الالتئام تُعدّ نقطة إيجابية في التحرك العربي.
أكد عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بيان المؤتمر كان شاملاً، حيث تناول القضايا المحورية مثل التعاطي مع المرحلة الانتقالية، مستقبل سوريا، وبناء نظام جديد، كما أدان البيان الخروقات الإسرائيلية وطالب بانسحابها من الأراضي المحتلة حديثاً، بالإضافة إلى دعوة كافة الأطياف السورية للمشاركة في إعادة بناء الدولة والنظام السياسي.
رأى الباحث أن الرسائل التي وجّهها البيان كانت واضحة، وخاصة مطالبة الأمم المتحدة بكبح الغطرسة الإسرائيلية، رغم ذلك، يتطلع جزء من الرأي العام العربي إلى خطوات أكثر حسمًا، مثل فرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على إسرائيل.
اختتم عبد الفتاح حديثه بالإشارة إلى أهمية الدعم العربي والدولي لسوريا في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا على ضرورة توفير الخبرات اللازمة لإنجاح المرحلة الانتقالية، مع الاستفادة من تجارب دول أخرى في برامج التحول السياسي والاجتماعي.