أهالي الإسكندرية يعزون أحمد شيبه في وفاة والدته
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قدم عدد كبير من أهالي منطقة القباري غرب الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، واجب العزاء للمطرب أحمد شيبه في وفاة والدته، وذلك من خلال سرادق العزاء الذي أقامه بالمنطقة مسقط رأسه.
سيطرت حالة من الحزن والأسى على المطرب أحمد شيبة، خلال تشييع جنازة والدته في محافظة الإسكندرية وتحديدا بمنطقة القباري غرب الإسكندرية.
ظهرت على المطرب أحمد شيبة في جنازة والدته علامات الحزن والبكاء على، وسط حضور الأقارب والأصدقاء وأهالي الإسكندرية.
وكان قد ودع المئات من أهالي محافظة الإسكندرية، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان والدة أحمد شيبة، عقب أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد حسان بشارع المكس أمام كوبرى ٢٧ غرب الإسكندرية.
وسيطرت حالة من الحزن والأسى على وجه الفنان أحمد شيبة، الذي ودعها عبر صفحته الشخصية بالدعاء لها: مع السلامة يا أمي.. ربنا يرحمك ويسامحك يا رب.
أقيمت صلاة الظهر بمنطقة القباري مسقط رأس الفنان أحمد شيبة، وذلك من مسجد حسان بشارع المكس امام كوبرى ٢٧، شيعت الجنازة إلى مقابر العائلة ام كبيبه بالورديان والعزاء بالقبارى ش المكس امام كوبرى ٢٧.
وفي شهر سبتمبر الماضي، ودع الفنان أحمد شيبه شقيقه محمود من مسجد حسان فى منطقة مينا البصل غرب الإسكندرية، وسط حضور عشرات المشيعين من أهالى الإسكندرية وأسرته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي الإسكندرية الإسكندرية المطرب احمد شيبة غرب الإسكندرية غرب الإسکندریة أحمد شیبة
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش