لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701 ونؤكد دعم التعاون الكامل بين الجيش و”اليونيفيل”
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، تمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بكامل مندرجاته وبشكل متواز، ودعمها التعاون الكامل بين الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واستعدادها التام لتعزيز انتشار الجيش جنوب نهر الليطاني بعد وقف إطلاق النار.
وبحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال لقاء عبدالله بو حبيب، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، ورئيس بعثة قوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو؛ لبحث الأوضاع في جنوب لبنان ومَهمة قوات اليونيفيل.
وجدد الوزير شكر الأمم المتحدة وقوات “اليونيفيل” على الدور الكبير الذي تقوم به في لبنان، وأعاد تأكيد رفض لبنان التعرض لقوات الأمم المتحدة من قبل إسرائيل واستهداف عناصرها ومقارها بشكل متعمد والضغط عليها للانسحاب من مواقعها بشكل مخالف لولايتها الممنوحة لها من مجلس الأمن.
ومن جهته، شكر لاكروا، وزارة الخارجية اللبنانية على دعمها الدائم لقوات “اليونيفيل”، وأكد ضرورة وقف الأعمال العدائية، واستعداد الأمم المتحدة و”اليونيفيل” للقيام بكل ما يلزم لتسهيل التوصل الى وقف لإطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، وإيجاد حلول للنزاع، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وشدد على أهمية الحفاظ على سلامة قوات اليونيفيل ومقارها، لافتا في هذا الإطار الى البيان الصحفي الذي صدر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه دعما لليونيفيل، والذي دان التعرض لها ودعا لاحترام سلامة أفرادها وأمنهم.
وأكد لاكروا ضرورة تمتع “اليونيفيل” بحرية الحركة والمراقبة لتتمكن من أداء مهامها وفق ما هو محدد في ولايتها، معربا عن أمله في “أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى تمهيد الطريق لتحقيق سلام شامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الامم المتحده لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يراجع اتفاق وقف النار ويرحّب بعون
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً صباح اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك لإجراء مشاورات مغلقة حول لبنان. ويتوقع أن يقدم الإحاطات منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا.
وقد طلبت فرنسا، حاملة القلم في موضوع لبنان في مجلس الأمن والشريكة في لجنة الاشراف على تنفيذ وقف النار في الجنوب إلى جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل، عقد الاجتماع لأعضاء المجلس لتلقي تحديث عن تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان قبل انتهاء مهلة الستين يومًا المنصوص عليها في الاتفاق لانسحاب القوات الإسرائيلية جنوب الخط الأزرق، وبالتوازي مع ذلك، لانتشار القوات المسلحة اللبنانية في مواقع جنوب نهر الليطاني. ومن غير المستبعد أن يصدر مجلس الأمن بياناً رئاسياً لا سيما بعد انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية للترحيب بانتخابه وتهنئته ومع بدء البحث في تأليف حكومة جديدة وأهمية تشكيلها قريباً فضلاً عن التشجيع على استكمال تنفيذ اتفاق وقف النار، إذ وزعت فرنسا مسودة بيان رئاسي في التاسع من الجاري على اثر انتخاب العماد عون، فيما كانت ترغب في بيان رئاسي للترحيب بوقف الاعمال العدائية بين لبنان وإسرئيل في جلسة عقدت لهذه الغاية الشهر الماضي ولكن لم يحصل ذلك.